ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻄﺮ ﻣﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ .
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺰﺭﻧﻴﺦ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﺑﻤﻴﺎﻩ ﻣﺄﻣﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺰﺭﻧﻴﺦ .
ﻭﺗﻌﺪ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﺘﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﻭﻫﻮﺍﺀ ﻭﺗﺮﺑﺔ، ﻭﻫﻰ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﻤﻴﺔ ﻓﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻀﻮﻯ، ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﻨﺎﺳﻴﺐ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺑﻨﻐﻼﺩﻳﺶ ﻭﺷﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺰﺭﻧﻴﺦ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻣﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺷﻜﻼ ﻋﻀﻮﻳﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻷﺟﻞ ﻟﻠﺰﺭﻧﻴﺦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺤﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍً ﺑﻨﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﻳﺴﺒﺐ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺗﺴﻤﻴﻢ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺮﻯ .
ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺰﺭﻧﻴﺦ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﺑﻤﻴﺎﻩ ﻣﺄﻣﻮﻧﺔ، ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ
شاهد أيضاً
الكذب عند الأطفال “الأسباب والعلاج “
الكذب عند الأطفال “الأسباب والعلاج ” إن مشكلة الكذب عند ألاطفال مشكلة منتشرة على مستوى …