ﻛﺘﺐ : ﺩ . ﺃﻳّﻮﺏ ﺃﺑﻮ ﺩﻳّﺔ
ﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺣﺮﻓﻴﺎ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 3/7/2012 ﺻﻔﺤﺔ 26 ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ” ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ : ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ” ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮﻩ ﺣﺮﻓﻴﺎً ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻮ ” ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ : ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ” ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2012-7-11 ﺻﻔﺤﺔ 33 ، ﻣﻀﺎﻓﺎً ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺁﺧﺮ ﻧﻮﺩ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﻭﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺥ ﺣﺮﻓﻴﺎً .
ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﻮﺭﻳﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 3/7/2012 ، ﺻﻔﺤﺔ 26 ، ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ” ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ : ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻄﻤﻮﺡ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺜﻤﻦ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﻧﺘﺮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺘﺮﻙ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺑﺘﻌﺎﺙ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ :
” ﻟﻘﺪ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻼﻣﺘﻬﻢ ﻭﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺬﺭﺍﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍً ﺧﻄﻴﺮﺍً، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺎﻇﻢ ﻓﺮﺹ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺇﺩﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ” ( ﻧﻘﻼ ﺣﺮﻓﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ) .
ﺃﻣﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺟﺎﺀ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2007 ، ﻓﻨﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ %6 ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻂ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺤﺴﺐ ﺑﺎﻟﻤﻴﺠﺎﻭﺍﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ؟
ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻐﺮﺏ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺷﻌﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺸﺎﻋﺎً ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﺛﻼﺙ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺧﺼﺎً ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ( ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ) ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺑﺎً ﺑﻌﺪ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ !
ﺇﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﻁ، ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ؛ ﻭﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺃﻭ ﺗﺴﺮﺏ ﺇﺷﻌﺎﻋﻲ ﻳﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻠﻬﺎ؛ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﺸﻌﺔ ﻭﻣﻨﺘﺠﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻭﺳﺎﺋﻠﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ؛ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺗﺴﺮﺏ ﺇﺷﻌﺎﻋﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻄﺄ ﻣﺎ ﺃﻭ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﺎ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺎ، ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻭﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ ﻟﻴﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ .
ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﻣﻨﻬﺎ، ﻫﻞ ﺳﻮﻑ ﺗﺪﻓﻦ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ؟ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﻴﻦ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﻓﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ؟
ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﻴﺎﻥ ﺃﺭﻳﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻥ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 20 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ، ﻓﻨﺸﻜﻚ ﺑﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻴﺰ ﻭﺣﺪ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻦ، ﻭﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻨﺴﻮﺑﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﺭﻳﻔﺎ !
ﺧﺘﺎﻣﺎ ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺭﻳﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﻭﻧﺸﺎﺭﻛﻪ ﺁﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ “: ﻣﺼﺪﺭ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﺴﺘﻘﺮ ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ !!!”
ﻭﻟﻜﻦ، ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺰﺍ ﺑﻌﺪ؟
ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺣﺼﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ؟
ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﻧﺼﻴﺒﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻧﺼﻒ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻓﻘﻂ؟
ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﺗﺘﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻭﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﻨﺪﻭﺓ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 5/4/2012 ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ، ﻭﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺭﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺭﺃﻳﺎً، ﻭﻻ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﺃﺻﻼ، ﻓﻴﻤﺎ ﻏﻔﻞ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ، ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻋﻴﻨﻪ، ﺑﺎﺗﺼﺎﻻﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻏﻔﻞ ﻋﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎﺩ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﻋﻼﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ . ﻛﻤﺎ ﻏﻔﻞ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﻳﺪ ﺣﻤﺰﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : ” ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺑﺤﻴﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻵﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻤﺴﻜﺎً ﺑﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻗﻮﻻً ﻭﻓﻌﻼً .”
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻳﺴﺘﻬﺰﺉ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻫﻲ ” ﺃﺧﺒﺎﺭﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ” ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ ” ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ” ﺇﺫﺍً؟
ﻭﻳﺜﻨﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺃﺳﺮﺍﺭﺍً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﻧﻪ ” ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ “…. ، ﻓﺎﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻫﻮ ﺳﺮ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻋﻠﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﺗﻀﺢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻀﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2008 ﺃﻥ ﺧﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻓﻘﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻴﺰ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﺤﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ؟ ﻓﻨﺤﻦ ﻛﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﺳﻮﻑ ﻧﺘﻔﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻋﺎﻓﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺄﻏﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﺤﺘﻮﻫﺎ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻭﻟﺘﺒﺪﺃ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻼﺕ ﻋﺪﺩ 16 ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀَﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﻭﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ !
…………………………….
ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺍﺉ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
شاهد أيضاً
رضا حجازي.. لا تتوقف عن الحلم
1. لا تتوقف عن الحلم: الأحلام الكبيرة هي التي تدفعك للعمل الجاد وتحقيق الإنجازات العظيمة. …