– ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ –
ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺃﺣﺪﺍﺙ « ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻷﺳﻮﺩ » ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﺳﻴﻮﻝ ﺟﺪﺓ، ﺇﺫ ﺣﺬﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﻴﺌﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ، ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺩﻣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﻓﺔ ﻭﺍﻟﻄﻤﻲ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻄﺖ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﺗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻬﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺟﺪﺓ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﻌﺪ ﺃﺑﻮ ﺭﺯﻳﺰﺓ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﺳﻤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺍﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺧﻄﺮﺓ ﺟﺪﺍ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺧﻄﺮ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻞ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺭﺯﻳﺰﺓ « ﻫﻨﺎﻙ 3 ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺠﺪﺓ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺩﻡ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻭﻣﺮﺩﻡ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ » .. ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ « ﻟﻮ ﻫﻄﻠﺖ ﺃﻣﻄﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻟﻬﺪﺩﺕ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻱ، ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺪﻳﻦ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻭﻫﺬﻩ ﻗﻀﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ » .
ﻭﺃﺿﺎﻑ « ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺩﻡ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ، ﻭﻣﻊ ﺗﻜﺪﺱ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺤﻪ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺳﺘﺘﺴﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻟﻤﺮﺩﻡ ﻭﺗﺨﺘﻠﻂ ﺑﺎﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺎﺕ، ﺛﻢ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻭﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺮﺩﻡ، ﻫﺬﻩ ﺣﺎﻟﺔ .. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺩﻡ ﻭﻳﺠﺮﻑ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺛﻢ ﻳﻨﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ » .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻓﻴﺼﻞ ﺷﺎﻭﻟﻲ، ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺻﺤﺎﺡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺟﺪﺓ، ﻗﺪ ﻛﺸﻒ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ، ﻋﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻧﺤﻮ 315 ﺻﻬﺮﻳﺠﺎ ﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ 210 ﺻﻬﺎﺭﻳﺞ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﻨﺤﻮ 40 ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺳﺤﺐ ﻧﺤﻮ 80 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗُﺼﻨﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ ﻭﻓﻖ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﺑﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ، ﻳﻌﻠﻖ ﺃﺑﻮ ﺭﺯﻳﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ « ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ » . ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺣﻠﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺛﻢ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﻬﺎ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺨﺘﺼﻮﻥ ﺑﻴﺌﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟـ 30 ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2008 ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺼﻔﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺑﺄﻧﻪ « ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑ » ، ﻳﻀﺎﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﻧﻘﻞ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ، ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻟـ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ، ﺃﻥ ﺃﻣﻄﺎﺭ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺟﺪﺓ ﺗﻌﺪ « ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺑﺠﺪﺓ » ، ﻗﺎﺋﻼ « ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺃﻣﻄﺎﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1996 ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻤﺪﺓ 8 ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ، ﻷﻥ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ( 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ ) ، ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺮﻕ ﺟﺪﺓ ﻭﺟﻨﻮﺑﻬﺎ » .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﻲ ﻗﺎﺋﻼ « ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﺃﻣﻄﺎﺭ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 100 ﻣﻠﻠﻴﻤﺘﺮ » ، ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﺭﺻﺎﺩ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ، ﺳﻮﺍﺀ ﺣﺼﻠﺖ ﺃﻡ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ، ﻗﺎﺋﻼ « ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ » .
ﻭﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻘﻮﻝ « ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﺳﻴﻞ ﺟﺪﺓ ﻟﻴﺲ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﻓﻜﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻄﻠﺖ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺑﻴﻦ 70 ﻭ 90 ﻣﻠﻠﻲ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﺗﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ » ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺗﻼﻓﻴﺎ ﻷﻱ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻭﺻﺤﻴﺔ ﺗﻠﻲ ﻫﻄﻮﻝ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ
شاهد أيضاً
وكيلة إدارة لأهالي المرج غيروا مكانكم علشان تنضفوا
كتبت منى أبو غالي باقي ايام قليلة على بداية العام الدراسي الجديد ويبدأ بصدور قرارات …