د محمد زكريا توفيق 2013/1/9 10:52:02 0 50 عدد القراءات
د محمد زكريا توفيق
Pavo
برج يشاهد من جنوب الكرة الأرضية. به نجوم لامعة من الدرجة الثانية. في شكل طاووس، جسمه شكل رباعي وذيله في شكل مثلث.
في عام 1603م، ذكر الفلكي جوهان باير (Johan Bayer) برج الطاووس في كتابه أورانومتريا (Uranometria). كذلك ذكر برج طائر الفردوس (Apus) وبرج الكركي (Grus) وبرج العنقاء (Phoenix) وبرج الطوقان (Tucana). وكلها أبراج على أسماء الطيور.
الإلهة حيرا (Hera) إلهة السماء، كانت بالغة الغيرة على زوجها زيوس (Zeus)، كبير الآلهة، الذي كانت له أكثر من خمسين عشيقة ومحظية. كانت أيو (Io) واحدة منهن.
المشكلة هنا أن أيو كانت إحدى وصيفات حيرا. عندما اكتشفت حيرا هذه العلاقة المشينة، كان على زيوس أن يحمي أيو من غضب حيرا. فقام بتحويل صورة أيو إلى بقرة.
لكن هذه الحيلة لم تنطل على حيرا. فطلبت من زيوس أن تمتلك البقرة وهي تعرف أنها أيو. عندما تم ذلك، أقامت عليها حارسا، هو أرجوس بانوبتيس (Argus Panoptes). كما يدل اسمه، أرجوس هذا له مائة عين. هي كافيه بالطبع لحراسة بقرة صغيرة واحدة.
أرسل زيوس هيرميس (Hermes) لكي يخلص أيو من هذا الأسر. ذهب هيرميس إلى هذا الوحش أبو عيون جريئة، وأخذ يعزف له موسيقى حالمة على الناي، حتى تثاقلت جفونه وغط في سبات عميق.
عندئذ، أحضر هيرميس صخرة عظيمة، ووضعها فوق الوحش أرجوس حتى لا يستطيع الحركة، ثم قطع رأسه أخذا بالأحوط، وأطلق سراح البقرة أيو.
جن جنون حيرا عندما علمت بما حدث لأرجوس وهروب أيو وهي في صورة بقرة. فأرسلت حيرا ذبابة خيل، لكي تطارد أيو أينما تذهب.
ظلت أيو تهيم على وجهها من بلد إلى بلد في حوض البحر المتوسط. إلى أن وصلت إلى مصر. هناك قام زيوس بإرجاعها إلى صورتها الأولى.
في مصر، أسست أيو عبادة إيزيس (Isis) لأول مرة. أما بالنسبة لسئ الحظ أرجوس أبو العيون المائة، فقد كافأته الإلهة حيرا بأن، وضعت عيونه الجريئة المئة في زيل الطاووس، ثم وضعت الطاووس كبرج من أبراج السماء.
النجوم:
الفا الطاووس (Peacock)
درجة اللمعان: 1.9
البعد: 230 سنة ضوئية
بيتا
درجة اللمعان: 3.4
البعد: 91 سنة ضوئية
المجرات:
مجرة (NGC 6744)، وهي مجرة تشبه في الشكل مجرتنا، مجرة الطريق اللبني أو طريق التبانة. تبعد عنا مسافة 30 مليون سنة ضوئية.
المجرة (NGC 6769-71)، وهي مجرة ثلاثية تبعد عنا مسافة 190 مليون سنة ضوئية.