عظيمة يا مصر

سامح عيسى – المجلة العلمية اهرام
استكمالا لما بدأه الزميل حسام هجرس من بيان الوجه الآخر للثورة المصرية أريد أن أشارك في تصوير هذا
الوجه المشرق للثورة ثورة المصريين جميعا.الشباب من جميع الأعمار يشاركون في حملة التنظيف
والتجميل لبلدهم .
أقف متأملا قائلا لنفسي: سبحان الله أين كان هذا

الكنز؟!لماذا كان مدفونا؟ وما الذي أخرجه؟ هل أخرجته الثورة؟ أم حاجة البلد الملحة لهذا الكنز؟ أم المشاعر

حديثة الولادة التي انتجتها الثورة؟ وأسئلة كثيرة لابد أن يجاب عنها بترو ودراسة ليس هذا وقتها ولا محلها ولكنني أريد الآن أن أسلط الضوء على مجموعة من الطلاب والطالبات بمدرسة سان جوزيف وغيرها تصاحبوا وتعارفوا وأخلصوا لخدمة مصر وقد أبدوا رغبتهم في التفاعل مع المجلة العلمية أهرام لاهتمامها بشئون البيئة.وقفوا يقسمون العمل فيما بينهم دون قائد من غيرهم لينظفوا ويجملوا شارع المدينة الجامعية بالشاطبي .

الإجابات جماعية

إذا سألت أحدهم سؤالا أجاب الجميع في نفس واحد نفس

الإجابة نعم إنها قلوب توحدت على هدف مشترك فلم أشأ أن أطلب منهم الانفراد بإجابة كل واحد حتى لا أقطع

عليهم حالة التعايش والروح الجماعية التي يعيشونها وبالطبع كانوا يفتقدونها من قبل .
سألتهم ماذا تفعلون؟
قالوا : ننظف البلد ونجملها.
سألتهم : لماذا تفعلون هذا؟
فكانت إجابتهم أسرع من سؤالي:
من أجل مصر
سألتهم هل تتبعون أي جمعية خيرية أو مؤسسة مدنية

قالوا بعفوية: لا نحن أصحاب ونريد أن نفعل شيئا و نتعاون في ذلك.
سألتهم أنتم أصحاب أم جيران ؟
قالوا بل أصحاب وزملاء بمدرسة سان جوزيف في الصف الثاني الثانوي علمي
سألوني هم هذه المرة كيف نتفاعل مع المجلة العلمية أهرام قلت لهم هذا سهل جدا ما عليكم إلا أن تدخلوا
موقع المجلة لتفيدوا وتستفيدوا قراء ومحررين ومشاركين

فسعدوا بذلك جدا وسعدت أنا بهم أكثر وأكثر

عن هاني سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.