از الأردن بجائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لعام 2010، حيث كانت الجائزة من نصيب جمعية البيئة الأردنية على عملها الطوعي في مجال تدوير النفايات والمساهمة في حماية البيئة وخلق فرص عمل.
وبلغت قيمة الجائزة سبعة آلاف دولار، بالإضافة إلى ميدالية وشهادة تقديرية. وقد تسلم مندوب الجمعية الجائزة في إطار اجتماعات المكتب التنفيذي لوزراء البيئة العرب، الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة صباح الأحد 19 ديسمبر/ كانون الأول.
وصرح الدكتور محمد التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الجلسة المغلقة لأعمال المجلس، بأن جائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لعام 2010، كان موضوعها “أفضل مشروع طوعي يحمي البيئة ويوفر فرص عمل”. وقد فازت الجمعية الأردنية بالجائزة الثانية لمسابقة المجلس.
وأضاف أن الجائزة الأولى حجبت وذلك لعدم وجود عمل يرقى إلى هذا المستوى، كما حجبت الجائزة الثالثة لعدم وجود أعمال تدخل في صلب موضوع الجائزة.
والجدير بالذكر أن هذا الاجتماع للمجلس التنفيذي قد شهد انتقال رئاسة المجلس للدورة الثانية والعشرين إلى الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام لجهاز الأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، خلفًا للدكتور ماجد جورج وزير الدولة لشؤون البيئة بمصر.
وبعد الإعلان عن تولي الأمير تركي رئاسة المجلس، دعا الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية إلى توفير مزيد من الدعم لبناء القدرات وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة في الأراضي الفلسطينية والعراق والسودان والصومال وجيبوتي.
كما دعا الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية المساعدة لتلك الدول إلى مساعدتها على الانضمام للمجلس ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية، والعمل على أن تمتلك هذه الدول إستراتيجية وطنية لحماية البيئة، وتقديم تقارير دورية في هذا الشأن.
نقلا عن الجزيرة
سمر عاطف