– وكالات الأنباء ـ
التطبيق التكنولوجي الجديد يلتقط صورة البشرة ويرصد من خلالها التغيرات الطارئة لتحديد اسبابها لاحقا.
ثورة جديدة في عالم التجميل
صممت مجموعة “فوجيتسو” اليابانية تطبيق مخصص للهواتف الخلوية يرصد البقع والثغرات وغيرها من الشوائب التي تهدد نظارة البشرة.
وتلتقط بواسطة هذا التطبيق صورة للبشرة وضعت إلى جنبها ورقة مرجعية للأحجام والألوان، وتقدم هذه البرمجية النتائج على شكل معطيات مرقومة ورسوم بيانية.
وتحفظ البيانات المجمعة (التي لا يذكر فيها هوية المستخدم فيها) في قواعد بيانات تستخدم لإجراء مقارنات على شريحة واسعة من الأفراد.
وستقدم هذه الخدمة بداية في اليابان، ثم ستتولى شركات مستحضرات تجميلية أو مجلات نسائية تسويقها في الخارج.
وشرح هايورو ايتو، أحد مصممي هذا التطبيق، أن “ميزة هذه البرمجية تكمن في أنها تسمح برصد التغيرات لتحديد أسبابها، من قبيل قلة النوم”.
واعتبر أن هذا التطبيق يسمح أيضاً بتحسين المعايير الصحية، في حال أضيف إلى تطبيقات أخرى خاصة بالوزن ونسبة الدهون والتمارين الرياضية.
وتنتشر الصدفية والبهاق والالتهابات بأنواعها المختلفة وأمراض الشعر والأظافر خاصة عند النساء والاطفال.
ويعتبر الجلد المدافع عن الجسم مما يجعله أكثر عرضة للإصابات والمشكلات المرتبطة اساسا بالحساسية مما يشوه جمال البشرة ونظارتها.
واعتبر الطبيب الاختصاصي بالأمراض الجلدية فريد اسطفان أن الوراثة هي السبب الرئيسي للإصابة بحساسية الجلد.
وفي انتظار ان يحل جهاز الهاتف محل طبيب الامراض الجلدية يعتبر الميزوثيرابي طفرة في عالم التجميل، وأصبح الملاذ لكل شخص يحاول أن يعالج عيبا ما في شكله أو جسده أو حتى شعره، فهو يستخدم الآن في كل العلاجات.
ويقول د. أكمل سعد استشاري الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة “يستخدم الميزوثيرابي في الكثير من العلاجات التجميلية والمرضية، فهو الحل الأمثل لتساقط الشعر في كثير من الحالات، حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة، ويقوم بوصف العلاج اللازم مع تحديد عدد جلسات الميزوثيرابي، ويستطيع المريض أن يلاحظ النتيجة عادة بعد الجلسة الثالثة.
كما أنه يعمل على نضارة البشرة وتجديد خلاياها، وكذلك يمكن استخدام الميزوثيرابي في معالجة ترهل الجلد وإزالة التجاعيد الصغيرة.
ويضيف استشاري الأمراض الجلدية “إن الطبيب يقوم باستخدام حقن صغيرة، أو جهاز حقن خاص يحتوى على مواد مثل الفيتامينات ومواد نباتية، وهرمونات وإنزيمات، وغيرها وتحدد عدد الجلسات تبعًا للحالة”.
