أبوظبي: عماد سعد:
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في خطابه الافتتاحي الذي ألقاه اليوم في القمة العالمية لطاقة المستقبل، قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني أن يقدموا التزامات لدعم مبادرة “الطاقة المستدامة للجميع”. وتؤكد دعوته للإلتزام بالعمل على ايمانه بأهمية الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة، كما تعد نقطة بداية في الإطلاق العالمي للسنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع 2012.
وصرّح الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: ” يعد هذا الوقت الانسب لطرح هذه المبادرة. فلقد لاحظنا زخماً قائمًا في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات ملموسة للحد من فقر الطاقة، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وتخفيف مخاطر التغير المناخي. ويعتبر توفير الطاقة المستدامة للجميع أمرًا ممكناً وضروريًا في الوقت ذاته. وستساعدنا هذه المبادرة على تحقيق جميع هذه الأهداف في آن واحد، مما سيمثل نجاحاً مهماً على ثلاث أصعدة مختلفة.
وأتت مشاركة الأمين العام في القمة العالمية لطاقة المستقبل في إطار أول زياره له الى الخارج خلال الفترة الثانية لتوليه المنصب، كما سلطت الضوء على ايمانه بالطاقة المستدامة كوسيلة رئيسية لتوفيير الطاقة للتنمية المستدامة. وقد وضع الأمين العام التنمية المستدامة على رأس أولوياته للخمس سنوات المقبلة.
أبوظبي: عماد سعد:
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في خطابه الافتتاحي الذي ألقاه اليوم في القمة العالمية لطاقة المستقبل، قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني أن يقدموا التزامات لدعم مبادرة “الطاقة المستدامة للجميع”. وتؤكد دعوته للإلتزام بالعمل على ايمانه بأهمية الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة، كما تعد نقطة بداية في الإطلاق العالمي للسنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع 2012.
وصرّح الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: ” يعد هذا الوقت الانسب لطرح هذه المبادرة. فلقد لاحظنا زخماً قائمًا في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات ملموسة للحد من فقر الطاقة، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وتخفيف مخاطر التغير المناخي. ويعتبر توفير الطاقة المستدامة للجميع أمرًا ممكناً وضروريًا في الوقت ذاته. وستساعدنا هذه المبادرة على تحقيق جميع هذه الأهداف في آن واحد، مما سيمثل نجاحاً مهماً على ثلاث أصعدة مختلفة.
وأتت مشاركة الأمين العام في القمة العالمية لطاقة المستقبل في إطار أول زياره له الى الخارج خلال الفترة الثانية لتوليه المنصب، كما سلطت الضوء على ايمانه بالطاقة المستدامة كوسيلة رئيسية لتوفيير الطاقة للتنمية المستدامة. وقد وضع الأمين العام التنمية المستدامة على رأس أولوياته للخمس سنوات المقبلة.
والجدير بالذكر أنه على الصعيد العالمي، لا يتوفر مصدر للكهرباء الحديثة لشخص بين كل خمس أشخاص، وأن ضعف هذا العدد، أي ثلاثة مليارات نسمة، يعتمدون على النفايات والخشب والفحم والفحم النباتي وفضلات الحيوانات للطهي وكمصدر للتدفئة. أما في الدول المتقدمة، فإن المشكلة تتمثل في الإهدار الكبير للطاقة. وقام الأمين العام للأمم المتحدة بتحديد ثلاثة أهداف متكاملة لهذه المبادرة؛ ليتم تحقيقها بحلول عام 2030:
أولاً: كفالة حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة.
ثانيًا: مضاعفة نسبة تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
ثالثًا: مضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي.
وتعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي نقطة إطلاق للمبادرة العالمية لـ2012 باعتبارها السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع والتي أعلنت عنها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وستسهم مبادرة الأمين العام في تعزيز العمل للسنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع من خلال حشدها لجهود مجموعة من المؤثيرين الرئيسيين.
وفي سبيل التحفيز على تقديم التزامات للعمل لتحقيق الأهداف المحددة، فقد قام الأمين العام بتعيين فريق رفيع المستوى مكون من قادة من الشركات والحكومات وشركاء من المجتمع المدني على مستوى العالم. وفي أبوظبي، اجتمع الفريق لإعداد إطار لبرنامج العمل الذي سيقترح موضوعات متعلقة بالتزامات على الصعيد الوطني والدولي، وذلك لزيادة نطاق الحصول على الطاقة وتعزيز معايير وسياسات كفاءة استخدامها ودعم الاستثمار في موارد الطاقة المتجددة.
سيقوم الأمين العام في مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة (ريو+20) المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل بإطلاق برنامج العمل رسميًا والإعلان عن الالتزامات التي قدمتها كافة الجهات المعنية بالمبادرة.