حقيقة اصبحنا نلمسها ونعانى منها , بخلاف الخبر الذى اوردتة وكالة الاخبار الالمانية عن التلوث الشديد الذى يهدد البحر المتوسط , اذ اتذكر شواطئ مدينة الاسكندرية منذ ما يزيد عن عشر سنوات اذ كانت مياة الصرف الصحى تلقى مباشرة امام الشواطئ بدون ادنى معالجة لدرجة اصبحت الحشرات تسكن الشواطئ للمياه المالحة !! واصبح رواد الاسكندرية يعانون من الناموس والهاموش وكان نزول البحر ساعتها كارثة اذ يمكن ان يتعرض من يسبح على الشاطئ يمكن ان تصيبة بعض الامراض الجلدية واتذكر قولا لا اذكر انة حقيقة بل هو قول تدوال منذ اكثر من عشر سنوات ان رئيس الوزارء كان فى زيارة لشاطئ المنتزه واذ بة يشتم رائحة المجارى فامر بدراسة الامر . حقيقا ان الصرف الان يلقى على مسافة اكبر من مياه الشاطئ ولكنا مازلنا لا نحترم حرمة البحر اذ تلقى السفن مئات المخلفات بة ناهيك عن التلوث الحرارى .
وذكرت وكالة الانباء الالمانية
يلوث مياه البحر المتوسط حوالي 500 طن من النفايات البلاستيكية الشديدة الصغر إلي حد مقلق. هذا ما توصل إليه عدد من الباحثين قاموا بمهمة أطلق عليها اسم “البحر المتوسط في خطر” قاموا بجمع عينات تدل علي التلوث البيئي في البحر.
وضع المعهد الفرنسي للبحث في استكشاف البحار (ايفريمير) وجامعة لياج ببلجيكا تقييما أولياً لحجم الأضرار البيئية انطلاقاً من عينات أخذها أفراد من مهمة “المتوسط في خطر” في يوليو/تموز 2010 على الساحل الفرنسي وشواطئ شمال إيطاليا واسبانيا.” المشروع يقف وراءه متطوعون استأجروا مركبا شراعياً من أموالهم الخاصة للحملة الأولى ويشارك فيه كذلك نحو عشرين باحثا من حوالي عشرة مختبرات جامعية أوروبية. أثبتت العينات أن تلك النفايات تبتلعها العوالق المائية التي تلتهمها الأسماك ومن الممكن أن تنتهي في صحوننا
وأوضح رئيس المهمة برونو دومنتيه أن أولى العينات أخذت من عمق 10 إلى 15 سنتمترا من المياه. وعلي الرغم من أنه لم يتم إجراء التحليل في أعماق مختلفة إلا أنه يري أن الأمر مقلقاً جدا. وجاء في تعليق للبروفسور فرونسوا غالغاني من معهد (ايفريمير) الفرنسي أنه يوجد 250 مليار من الأجزاء شديدة الصغر متوسط وزنها مليجرام1,8 .
ويوضح دومنتيه أن المشروع ينوي مواصلة اخذ العينات خلال عام 2011 للتوصل إلى تحليل كامل لكل البحر المتوسط وهو بحر مغلق نسبيا وليس بكبير مما يعد أمراً مثالياً لدرس هذا النوع من التلوث. وقد أشار دومنتيه إلى أن حد تلوث البحر المتوسط من المستحيل إعادته إلى ما كان عليه في الماضي. ولمنع تحوله إلي “حساء بلاستيكي كبير” يجب وقف مصادر التلوث علي الفور. جدير بالذكر أن هذه المهمة هي الأولى من نوعها في فرنسا وأوروبا .
واكتشف البروفسور جان هنري هيك المشارك في المهمة من مختبر علم المحيطات في جامعة لياج أن “الطحالب استوطنت هذه النفايات البلاستيكية الصغيرة” حسب ما تشير إليه أول النتائج. وقد تم إلقاء تلك المخلفات غالياً ما من السفن أو من زوار الشواطئ . ويتوقع هيك صدور تقرير شامل في مارس / اذار 2011.
وقد قام المشتركون في مهمة “البحر المتوسط في خطر” بجمع الإمضاءات علي الإنترنت تحت عنوان “مليون نقرة للبحر المتوسط”. هدف تلك الحملة هو جمع مليون إمضاء من مواطني الإتحاد الأوروبي لكي يؤثروا على اللجنة الأوروبية لكي تجدد القوانين القائمة منذ 1994 التي تخص المغلفات بحيث أن يتم التقليل من المغلفات التي لا يمكن إعادة استخدامها .