تتعرض مصر حالياً لهبوب الرياح المثيرة للرمال والأتربة، وتوالى درجات الحرارة ارتفاعها لتسجل القاهرة 25 درجة مئوية وتؤثر الرياح المعبأة بالرمال والأتربة سلبا على مستوى الرؤية، ربما تسبب مشاكل فى الأنف والحلق والجهاز التنفسى والعين فى الإنسان، خاصة فى ذوى الاستعداد الوراثى للحساسيات مسببة سيلان الأنف وانسدادها وبحة الصوت والسعال وضيق النفس.
من جانبه يوضح الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن تراكم الأتربة داخل السيارات يسبب الحساسية لركابها، كما تشير الدراسات أن الكثير من الناس يقضون 90% من حياتهم داخل المبانى سواء كانت منازلهم أو أعمالهم.
ويبين دكتور مجدى أن الرياح تحتوى على:
1. الرمال والأتربة ببلايين الأطنان !
2. الغبار: حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ولربما يحتوى على مركبات الرصاص
3. العديد من الميكروبات
4. سموم البكتيريا تزيد من حساسية ضد حشرة الفراش
5. العديد من أنواع مختلفة من الفطريات
6. العديد من أنواع مختلفة من حبوب لقاح
ويشير دكتور مجدى أن هناك ملوثات الهواء المنزلى الموجودة حتى فى نصف منازلنا على الأقل، وتشمل مخلفات التدخين السلبى والجسيمات العالقة والذى يكون قطرها أقل من 0.1 ميكرومتر وتبقى عالقة.
وعلى الجانب الآخر هناك بالطبع مخاطر وأضرار للتعرض لتلوث الهواء وهى:
o الإصابة بالالتهابات التنفسية
o الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد
o قصور فى الدورة الدموية
o التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين
