– وكالات الأنباء ـ
قال مسؤولون أغنديون ان تفشي فيروس ماربورج الفتاك في جنوب غرب البلاد أودى بحياة ثلاثة أشخاص وذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان الدولة الواقعة في شرق أفريقيا أنها خالية من فيروس ايبولا المميت أيضا.
وذكرت الحكومة في بيان يوم الجمعة ان ثمة اشتباه أيضا بأن أربعة حالات وفاة أخرى منذ الرابع من أكتوبر تشرين الأول ناجمة عن نفس المرض.
ولا يوجد لقاح او علاج محدد لفيروس ماربورج ويعرف ايضا بحمى ماربورج النزفية التي تنقل عن طريق سوائل الجسم مثل الدم واللعاب أو التعامل مع حيوانات برية مصابة مثل القرود.
وينتمي المرض لنفس فصيلة الفيروسات المسببة لمرض ايبولا وتبدأ الأعراض بصداع حاد ويؤدي إلى نزف وفي حالات تفش سابقة في إفريقيا اودى بحياة 80 بالمئة من المرضي في فترة بين ثمانية وتسعة أيام.
وكان أخر تفش للمرض في عام 2007 وراح ضحيته عاملان في منجم بغرب البلاد. ويأتي احدث تفش بعد وفاة ما لا يقل عن 16 شخصا جراء الإصابة بفيروس ايبولا في اغسطس آب. وفي عام 2000 اصيب 425 شخصا بفيروس ايبولا وتوفي اكثر من نصفهم.
وقال مسؤولون ان الضحايا الثلاث لاحدث تفش لحمي ماربورج من اسرة واحدة.
وتوجه فريق من الخبراء إلى كبالي على بعد نحو 430 كيلومترا من العاصمة حيث ظهر المرض لتحري الأمر.
شاهد أيضاً
د / محمد الجوهري يكتب: الرضا والقناعة من مفاتيح السعادة الانسانية
في ظل الحياة السريعة والمتغيرة، يصبح الرضا والقناعة من أهم المفاهيم التي يجب أن نتحلى …