تحت سماء ماطرة يواصل العمال عملهم في تهيئة الضفة اليمنى لنهر السين في باريس لاستقبال الدورة السنوية العاشرة لـ “باري بلاج”. وذلك عبر إفراغ أطنان من الرمال على جزء من معبر جورج بومبيدو أي لمسافة كلم واحد من اللوفر وحتى جسر اركول.
ستة آلاف طن من الرمال كانت ضرورية لخلق هذا الوهم بأننا على الشاطئ في هذا الجزء من العاصمة الفرنسية باريس، وهي كمية أكثر بعشر مرات من كمية الرمال التي استعملت في المرات السابقة.
كما سيتم نشر نحو 1460 قطعة أثاث منها 200 وسادة و280 مظلة شمسية و100 شجرة نخيل قبل افتتاح “باري بلاج” المقرر في 21تموز/يوليو.
ويتوقع أن يشهد “باري بلاج” هذا العام إقبالا شعبيا كبيرا، وتشير أرقام بلدية باريس أن عدد زوار الشاطئ “الوهمي” تراوح العام الماضي بين 4.5 و5 ملايين شخص استفادوا وبشكل مجاني من جملة من النشاطات الرياضية والثقافية تمتد من السباحة في الأحواض إلى الحفلات الموسيقية والتمارين الرياضية.
كما ستتحول ساحة بلدية باريس إلى ملعب لكرة الشاطئ وبركة “لا فيليت” إلى بركة بأمواج اصطناعية وستؤمن لروادها فرصة الإبحار في مراكب صغيرة.
ويذكر أن الميزانية المخصصة لـ “باري بلاج” الذي يحتفل بعيده العاشر هذا العام ستصل إلى 2.2 مليون يورو، سيقدم شركاء بلدية العاصمة الفرنسية باريس مليون يورو منها.