لديك صداع ،،، وشعور بالضيق ،،، وخمول ،،، وآلام مختلفة
كتب – أ. د. محمد سعد عبد اللطيف
الموجات الكهرومغناطيسية , صورة اضطراب تنتشر بها الطاقة في الفراغ على شكل مجالين مترددين أحداهما مجال كهربائي والأخر مجال مغناطيسي في مستويين يتعامدان على بعضهما كما يتعامدان على اتجاه انتشار الموجة.
خصائص الموجات الكهرومغناطيسية
تنتشر في الفراغ بسرعة ثابتة تساوي 3×108 ms-1 لا تتأثر بالمجالات الكهربائية أو المغناطيسية تنتشر في خطوط مستقيمة وتخضع للخصائص الموحية من حيث الحيود والتداخل موجات مستعرضة قابلة للاستقطاب
طيف الموجات الكهرومغناطيسية
تشغل الموجات الكهرومغناطيسية حيزا كبيرا من الترددات وتتنوع وتختلف عن بعضها في طبيعة مصدرها وطريقة اكتشافها واختراقها للأوساط المختلفة ولكنها تتفق في الخصائص العامة
ينقسم طيف الموجات الكهرومغناطيسية إلى :
موجات الراديو
الأشعة تحت الحمراء
الضوء المرئي
الأشعة فوق البنفسجية
الأشعة السينية
أشعة جاما
وعلى سبيل المثال, تشكل المنظومات الكهربائية المستخدمة في المنازل, والتي تفتقر إلى التوصيلات الأرضية الفعالة ,هى مصادر لمجالات مغناطيسية تتراوح شدتها بين 5 و حتى 8 جاوس, وتردد موجاتها بين 5 حتى 50 هرتز, وتصاحب هذه المجالات مجالات كهربية لها نفس الترددات, وتتراوح شدتها على سطح بعض هذه الأجهزة بين 20 حتى 30 كيلو فولت على المتر. ويصل المجال الكهربي على سطح تلفزيون 22 بوصة حتى 30 كيلو فولت على المتر وترددات تصل إلى 12 كيلوهيرتز, كما أدخلت في المجال الطبي أجهزة لتوليد موجات مغناطيسية تتراوح شدتها بين 200 حتى 16 ألف جاوس.
امتصاص الإشعاعات الكهرومغناطيسي بالجسم
أوضحت الدراسات أن معدل امتصاص الجسم للطاقة الكهرومغناطيسية يعتمد بقدر كبير على توجه المحور الأكبر لجسم الإنسان بالنسبة للمجال الكهربي ويبلغ معدل الامتصاص قمته عندما يكون طول الجسم مساويا ل 0.4 تقريبا من طول الموجة وعند ذبذبات تتراوح قيمتها بين 70-80 ميجاهرتز (الذبذبات الرنينية)
وعندما يكون الإنسان معزولا عن التلامس الأرضي. وقد لوحظ أن ملامسة الإنسان للأرض تحت هذه الظروف تخفض الذبذبات إلى ما يقرب من النصف (35-40 ميجا هرتز) , ويوضح ذلك أهمية العناية بإقامة نظم التوصيلات الأرضية في الشبكات الكهربائية بالمدارس والمنازل ومنشآت العمل المختلفة.
التأثيرات الصحية للإشعاعات الكهرومغناطيسية
تتركز شكوى التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية في الصداع المزمن والتوتر
والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر
والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب
وأعراض الشيخوخة المبكرة.
تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات اقل من 0.5 مللى وات/سم2, إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية ومنها:
أعراض عامة: وتشمل الشعور بالإرهاق والصداع والتوتر.
أعراض عضوية: وتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز
الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار, وأعراض عضوية
وتظهر في الجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي.
ظهور الأورام السرطانية.
الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات من 0.01 إلى 10 مللى وات/سم2, وسميت تلك الأعراض بالتغيرات السيكولوجية.
التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يتسبب في اختلال عمليات التمثيل الغذائي
بالأنسجة والخلايا الحية ويرجع ذلك للحمل الحراري الزائد.
أوضحت الاختبارات أن التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يؤثر في النظام
العصبي المركزي, ويترتب على ذلك تأثيرات في العصب السمعي والعصب البصري.
التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 120 مللى وات/سم2 يؤثر في وظيفة إفراز الهرمونات من الغدة النخامية, الأمر الذي قد يؤثر في مستوى الخصوبة الجنسية.
يتخيل المتعرضون للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 700 مللى
وات/سم2, سماع أصوات كما لو كانت صادرة من الرأس أو بالقرب منه.
التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يلحق الضرر بشبكية العين وعدسة العين
البلورية, وأن ارتفاع درجة حرارة عدسة العين إلى حوالي 41 درجة مئوية, يمكن
أن يؤدي إلى ظهور عتامات في عدسة العين (كتاركت).
.
مخاطر تعرض الإنسان للإشعاعات الكهرومغناطيسية
المستويات المتفق عليها دوليا للتعرض الآمن للإشعاعات لا تضمن عدم استحداث الأضرار الاحتمالية جسدية كانت أم وراثية, والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية طويلة نسبيا سواء في الأفراد الذين تعرضوا لهذه المستويات أو في أجيالهم المتعاقبة. وتنشأ الأضرار القطعية للجرعات الإشعاعية العالية والمتوسطة في خلال دقائق إلى أسابيع معدودة, وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لبعض
خلايا الجسم الحي والتي قد تنتهي في حالات الجرعات الإشعاعية العالية إلى موت الخلايا الحية. أما التعرض لجرعات إشعاعية منخفضة التي قد لا تتسبب في أمراض جسدية سريعة, إلا أنها تحفز سلسلة من التغيرات على المستوى تحت الخلوي وتؤدى إلى الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية الجسدية مما قد يترتب عليه استحداث الأورام السرطانية التي قد يستغرق ظهورها عدة سنوات, أما الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية فيتسبب في تشوهات خلقية وأمراض وراثية تظهر في الأجيال المتعاقبة للآباء أو الأمهات ضحايا التعرض الإشعاعي, وتعرف الأضرار الجسدية أو الوراثية متأخرة الظهور بالأضرار
الاحتمالية للتعرض الإشعاعي.
إذا أردنا حصر الذين يتعرضون لمثل هذه الموجات منذ أكثر من 60 عاما يمكن تصنيفهم على النحو التالي:
المراقبون الجويين في المطارات حيث تستخدم الرادارات التي لها طاقة كبيرة
جدا مقارنة بالطاقة المستخدمة التليفون المحمول, وذلك لمتابعة هبوط وإقلاع الطائرات .
أفراد قوات الدفاع الجوي والصواريخ والرادارات الحربية وأجهزة الإنذار
المبكر , وكلها تعمل بطاقات عالية جدا على مدار 24 ساعة يوميا, .
الطيارون المدنيون والعسكريون وأطقم الملاحة الجوية وهم معرضون دائما لجرعات عالية, ولكن الإصابة التي يشكو منها بعضهم تتركز في حاسة السمع نتيجة لطنين الصوت العالي الذي يتعرضون له .
مستخدمو الشاشات الإلكترونية مثل شاشات الكمبيوتر والتلفزيون, فهذه الشاشات تطلق موجات راديو مثل موجات النقال تختلف شدتها تبعا لنوع الشاشة,.
رجال الشرطة والجيش الذين يستخدمون اللاسلكي منذ أكثر من 30 عاما بنفس حيز الترددات مثل النقال, ولكن بقدرات أكبر من 10 وات, بينما النقال لا تزيد طاقته عن 2 وات.
أفران الميكروويف في المنازل وهي منتشرة في أوروبا منذ عام 1960 وهي مصدر هائل للموجات المشابهة للنقال, ولكن بطاقات أعلى بكثير حتى تستخدم في رفع درجة حرارة الأغذية .
العاملون بمحطات الأقمار الصناعية والبث الإذاعي والتلفزيوني التي تشع نفس
حيز الترددات ولكن بطاقات هائلة, .
اللمبات النيون التي تطلق مثل هذه الموجات ولكن في مدى تردد الأشعة فوق البنفسجية.
جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 وات في حالة الاسترخاء وعشرة أضعاف هذه القيمة في حالة النشاط العضلي, وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية لها نفس طبيعة موجات الميكروويف وبترددات
أعلى.
موجات كهرومغناطيسية (Electromagnetic Waves) تبعث الدوائر الكهربائية التي تحمل تيارات متذبذبة عالية التردد الطاقة على هيئة مجالين يعتمدان على بعضهما, أحدهما كهربائي والأخر مغناطيسي, ويميل كل منهما على الأخر.
السجود يخلصك من الأشعة الكهرومغناطيسية !
سبحانك أنت الله لا اله إلا أنت الحي القيوم الصادق البصير المجيب القريب الكريم الحليم. جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا
تهديها إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها والآلات المتعددة التي لا تستغني عنها ،،،، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن تنطفئ ساعة من نهار
.”أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية!!” أي أنك مشحون
بالكهرباء وأنت لا تشعر.
” لديك صداع ،،، وشعور بالضيق ،،، وخمول ،،، وآلام مختلفة ” لا تنسى هذه
المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك .
كيف الخلاص إذن ؟
أن أفضل طريقة لتخلص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي
جسمه أن يضع جبهته على الأرض أكثر من مرة ، لأن الأرض الطبيعية سالبة فهي
تسحب الشحنات الموجبة كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يمد إلى الأرض في
المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض .
ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة .
الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !
و إن أفضل طريقة في هذا الأمر ” أن تضع جبهتك على الأرض وأنت في اتجاه مركز
الأرض “، لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى
!!
و إن مركز الأرض علميا: مكة المكرمة !! وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !!
إذن فإن السجود . في صلواتك هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة !
وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه سبحانه وتعالى .
قال صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي طلب مرافقته في الجنة:
( أعني على نفسك بكثرة السجود )