صرح وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات جمال ولد عباس يوم الخميس بالجزائر العاصمة فى أخر خرجاته أن 1000 مشارك سيحضر الندوة الوطنية للصحة المنتظر تنظيمها من 3 الى 5 فبراير المقبل.
كما أوضح الوزير خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني مخصصة للاسئلة الشفوية أنه سيشارك في هذه الندوة –التي ستدور أشغالها حول اعداد المشروع التمهيدي لقانون الصحة الجديد– ممثلون عن السلك الطبي و شبه الطبي و جمعيات المرضى والنقابات والصناعة الصيدلانية بالاضافة الى العيادات الخاصة.
ويتضمن المشروع التمهيدي الذي سيطرح للمناقشة في شكل ورشات 500 بند تتعلق خاصة بالتكوين و الصناعة الصيدلانية و القوانين الأساسية بالإضافة الى البحث العلمي والتسيير و التنظيم. وأضاف أنه ستخصص ورشة الى مختلف المخططات الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة بما فيها المخطط الوطني لمكافحة السرطان و أمراض القلب و أمراض الاطفال. ويأتي المشروع الجديد الذي سيتم وضعه لمدة 20 سنة (2011 – 2030) لتمكين القطاع من مواكبة التحولات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي يشهدها المجتمع الجزائري و كذا التطور العلمي.
مراسلة المجلة العلمية اهرام
عيفــــــــــــــــــــــــة أمينـــــــــــــــــــــــــــة
الجزائر