متابعات: هانى سلام
القليل منا يهتم بعالم استخدمات الطاقة الشمسية والكثير منا لا يعلم ما الذى يمكن ان نجنية من استخدماتها , الغريب فى الامر اننا نجد ان بلادنا العربية ذات الشمس الدائمة لا تهتم كثيرا بقدر اهتمامات الدول الاوربية بالرغم من توافر الامكانيات من عقول عربية مبدعة وشمس دائمة طوال العام .
اسعدنى خبرا عن وجود طائرة شمسية بجناحين عملاقين، ومحرك صغير أشبه بدراجة نارية، تنفرد طائرة “سولار إمبولس،” بالعديد من المزايا، أبرزها أنها لا تحتاج للوقود، وأنها الأولى من نوعها في العالم. حسب ما ذكرتة وكالة سى ان ان .
وحسب المصدر ذاتة ,وبفضل ما يقرب من 12 ألف خلية شمسية وأربع مراوح كهربائية تعمل بالطاقة، فإن “سولار إمبولس،” هي أول طائرة في العالم تستطيع أن تطير من دون أي وقود، ليلا أو نهارا.
ويبلغ عرض الطائرة الشمسية هذه 63 مترا، ووزنها 1600 كيلوغرام، وقد تمكنت بالفعل من تحطيم الرقم القياسي، والبقاء في الجو لمدة 26 ساعة متواصلة في عام 2010.
لكن الأمر أكثر من مجرد الطيران فقط، حسبما يرى الطيار اندريه بورشبيرغ، إذ يقول إنه “يريد أن يوضح للجميع ما يمكن عمله بهذه التقنيات.”
وأضاف “يمكننا الحفاظ على نوعية حياتنا وخفض استهلاك الطاقة لدينا، وخفض اعتمادنا على النفط والطاقة النووية.”
وجاء إنتاج طائرة “سولار إمبولس،” من بنات أفكار بيكارد برتراند، أول رجل يسافر من دون توقف حول العالم في منطاد.”
وقال بيكارد عن رحلته الملحمية التي جرت في عام 1999، “لقد كدنا نفشل بسبب نقص الوقود.. وفي تلك اللحظة، قطعت عهدا أن أطير في المرة القادمة دون أي وقود على الإطلاق، وهكذا ولدت فكرة الطائرة الشمسية.”
وبعد نحو سبع سنوات التقى بيكارد بشريكه بورشبيرغ، وبدأ بالوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه، بميزانية قدرها 134 مليون دولار، وبمشروع لتحقيق هدفهما المتمثل في الطيران حول العالم بدون وقود في عام 2014، للمرة الأولى في تاريخ الطيران.
متى نبدأ هذا هو السؤال الذى نطرحة على المهتمين سواء كانوا وزارء عرب او من الشركات الخاصة