استخدام الاسبرين و الاسيتامينوفين والإيبوبروفين خلال فترة الحمل قد تكون مسؤولة جزئيا عن زيادة حادة في الاضطرابات التناسلية للذكور في العقود الأخيرة ، كما تشير دراسة حديثة
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن أكثر من مسكن خفيف في وقت خلال فترة الحمل وخاصة في الثلث الثاني من الحمل كانت لديهن زيادة فى مخاطر ولادة أبناء مصابين باختفاء الخصيتين وهو عامل خطر لسوء نوعية السائل المنوي و سرطان الخصية
وقال الباحثون من فنلندا والدنمارك وفرنسا الذين نشر عملهم فى دورية التناسل البشري ، هناك حاجة ماسة لمزيد من الدراسات وينبغي إعادة النظر في تقديم المشورة للنساء الحوامل حول استخدام المسكنات
الأطباء في معظم البلدان ينصحون النساء عموما بتجنب تناول أدوية أثناء الحمل ، ولكنهم يعتبرون أن باراسيتامول (أسيتامينوفين) و ايبوبروفين والاسبرين آمنة في بعض الظروف وفي أوقات معينة
وقد أظهرت الأبحاث في الدول المتقدمة أن عدد الحيوانات المنوية قد انخفضت بنحو 50 ٪ في نصف القرن الماضي
وأجريت الدراسة على مجموعتين من النساء 843 في الدنمارك و 1463 فى فنلندا ، و اللواتى تم سؤالهن حول استخدامهن للدواء أثناء فترة الحمل
كما تم فحص أطفالهن الذكور عند الولادة عن أي دلائل على اختفاء الخصيتين ، بدءا من الشكل الخفيف الذي يتمثل فى أن الخصيتان عاليتان بعض الشئ فى كيس الصفن إلى الشكل الأكثر حدة ، في الخصيتين العاليتان في البطن
وأظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي استخدمن أكثر من مسكن في وقت واحد كن سبعة أمثالهن فى خطر متزايد لولادة لأبناء مع بعض شكل اختفاء الخصيتين مقارنة مع النساء اللائي لم يتناولن شيئا
و في المرحلة الثانية من الحمل ، كان الاستخدام المتزامن لأكثر من مسكن مرتبط بزيادة 16 ضعف في الخطر