كتب هانى سلام
انشغلنا كثيرا بالبحث عن مصادر للطاقة تكون بديلة عن الوقود الحفرى والذى كسا الارض بطبقة من الدخان واكاسيد الكربون .
ومن الافكار والتى نبتت مؤخرا انتاج الطاقة الكهربية من باطن الارض حيث يتم ضخ المياه الى عمق من 4 الى 6 ميل للوصول الى منطقة الصخور الساخنة وفيها يتم اعادة واستغلال بخار الماء المندفع لتوليد الكهرباء عن طريق ادارة تربينات خاصة .
ولكنى توقفت قليلا امام حدث فى منطقة بازل فى سويسرا .
حيث تسبّبت محطّة الطاقة الحرارية الأرضية “جيوباور بازل”، في سلسلة زلازل أصابت المنطقة عن غير قصْد، حيث انحرفت إحدى خططها لتوليد الطاقة عن مسارها، وذلك حين كانت تسعى إلى الاستفادة من حرارة الأرض، لإنتاج الطاقة، عن طريق ضخ المياه على مسافة خمسة كيلومترات في عُـمق قشرة الأرض. وذلك حسب ما ذكرتة وكالة الانباء السويسرية .
كان يُنظر إلى المشروع، الذي بدأ عام 2006، على أن يكون الأول في البلاد الذي تتِم فيه الاستفادة من الطاقة الحرارية الجوفية على المستوى التجاري، إلا أن الشركة اضطرت إلى التخلّي عن المشروع، بسبب الهزات الأرضية التي أحدثها الحفْـر في أعماق الأرض والتي هزت المدينة، حيث بلغت شدة إحدى هذه الهزات 3,4 درجة على مقياس ريختر، وأعقبت أضرارا في الممتلكات.
وقال ستيفان فييمر، مدير خِدمة رصد الزلازل السويسرية، التابع للمعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ، بأن هذا الحادث أفصح عن أن منطقة الصّدع في بازل “دائمة التعرّض لضغط كبير في جميع أنحائها”.