ارتفاع متزايد في عدد الجرائم الالكترونية

كشفت دراسة علمية أُجريت لصالح شركة “سيمانتيك” لأمن تكنولوجيا المعلومات أن قرابة 65 في المائة من مستخدمي الإنترنت في العالم وقعوا ضحية لجرائم الإنترنت من خلال الفيروسات الضارة أو سرقة بياناتهم الشخصية.

أظهرت دراسة حديثة أن 65 في المائة من مستخدمي الإنترنت في العالم وقعوا ضحايا لجرائم الإنترنت، ولو لمرة واحدة على الأقل. وأوضحت الدراسة، التي أجريت لصالح شركة “سيمانتيك” لأمن تكنولوجيا المعلومات ونشرت نتائجها اليوم الأربعاء (8 سبتمبر/ أيلول 2010) أن نسبة كبيرة من مستخدمي الإنترنت يتفاعلون عاطفياً بعد وقوعهم ضحية لمثل هذه الجرائم ويتملكهم شعور بالعجز.

وقال حوالي 80 في المائة ممن خضعوا للدراسة إنهم لا يعتقدون أن الجناة في هذه الجرائم ستتم محاسبتهم. وفي هذا الإطار قال البروفيسور جوزيف لابري، أستاذ علم النفس في جامعة لويولا ماريمونت بلوس أنجلس الأمريكية: “نستقبل الجرائم التي تتم على الإنترنت بقلة حيلة”، موضحاً أن الناس يتعاملون مع هذه الجرائم بنفس طريقة تعاملهم مع الميكانيكي، الذي يستغلهم ويستفيد من جهلهم بالمعلومات الفنية.

وأضاف لابري: “يتقبل الناس الموقف حتى إذا شعروا بالسوء”. ووفقا للدراسة فإن 73 في المائة من مستخدمي الانترنت في الولايات المتحدة كانوا هدفا لفيروسات ضارة أو سرقة بيانات خاصة ببطاقاتهم الائتمانية أو انتحال شخصيات. أما في ألمانيا فقد بلغت هذه النسبة 62 في المائة.

وشملت الدراسة ما يزيد على سبعة آلاف شخص من مستخدمي الانترنت في 14 دولة وأجريت في الفترة بين 2 و 22 من شباط/ فبراير 2010.

عن هاني سلام

شاهد أيضاً

وكيلة إدارة لأهالي المرج غيروا مكانكم علشان تنضفوا

كتبت منى أبو غالي باقي ايام قليلة على بداية العام الدراسي الجديد ويبدأ بصدور قرارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.