التوالد العذري او التوالد البكري
Parthenogenesis
وهو أن تنقسم البويضة دون حاجة إلى تخصيب من الذكر وهذا يؤدي إلي أن تولد إناث متوافقة مع الأم جينيا
أول حالة تكاثر من هذا النوع سجلت سنة 2001م لأنثى القرش من نوع أبو مطرقة hammerhead shark فقد تكاثرت دون الاتصال بذكر حيث إنها كانت في أسر العلماء تحت السيطرة ولكن القرش الصغير مات بعد ثلاثة أيام. وفي عام 2004تمكن الباحث “توموهيرو كونو” وزملاؤه من تحقيق هذا الاختراق العلمي في الفئران عن طريق استخدام حيلة وراثية بسيطة لدفع البُويضة إلى الانقسام والتحول إلى جنين عن طريق “التوالد العذري” أو “التوالد البكري
و هي طريقة يتم فيها تنشيط البويضة لتقوم بالانقسام والنمو إلى كائن حي كامل دون حاجة للتلقيح أو الإخصاب، وهي طريقة منتشرة في النباتات، بالإضافة إلى بعض الحشرات والسحالي والدجاج، ويمكن اعتبارها عملية استنساخ لجنين يحتوي فقط على مادة وراثية أنثوية متماثلة.
ومن 460 محاولة وُلِد 10 فئران، وماتت جميعها بعد الولادة ماعدا فأرة واحدة فقط
سميت كاجويا
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن في الأوساط العلمية هل يمكن نجاح التوالد العذري في الإنسان حيث إنه بدا هكذا غير مستحيل ولو نظريا؟؟
وإذا نجح فهل تعيش البشرية عصر الإناث ؟
كيف ستكون الأسرة؟؟
الحمل والإنجاب ستتغير دلالاتهما تماما!!!ـ
ولمن ينسب المولود؟
وكيف يعرف ابن السفاح من ابن العذري أو ابن البكري؟
يا معشر الرجال أعدوا لهذا اليوم
من العربي العلمي623
اسلام اون لاين مقال د طارق قابيل
oxfordjournals