أسعد الله يومكم زوار موقعنا العملي المرتقي دائما بفضلكم :
عندما تذكر غزة يذكر معها الإبداع والتألق ، فترتفع بأبنائها إلى الأفاق والمعالي ،،
هذا أبرز ما قيل في نص المقابلة الشخصية عبر البريد الالكتروني مع الطالب / محمد عوني مطر
نبذة شخصية مختصرة عنك :
الطالب محمد عوني مطر ، أبلغ من العمر 20 عاماً ، من حي سكان الشيخ رضوان في مدينة غزة
ما هي طبيعة الاختراع الذي توصلت إليه أنت وزميلك ؟
طبيعة العمل ترتكز على دائرة كهربائية وظيفتها إطفاء المولد الكهربائي المستخدم في غزة بكثرة نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربي ، ويمكن تحويل الخط للبلدية وكل هذا بمجرد مجيْ التيار الكهربائي من البلدية .
أفدت من بعض المصادر على أن الجهاز الذي توصلتم له مشابه لجهاز أخر موجود في غزة ؟
هذا صحيح ، لكن ما يميز جهازنا عن ذاك الجهاز هو التطوير والإضافات الجديدة المضافة له ،كما أن التكلفة تعتبر فارق كبير بينه وبين ذاك الجهاز ، حيث أن جهازنا يباع بتكلفة أقل من تكلفة الجهاز الأخر .
هل يوجد عندكم خطط أخرى لتطوير جهاز F.M lab ؟
نعم يوجد عندنا خريطة لهذا الجهاز وسيتم إضافة ما هو جديد له لكي يستفيد الغزيون منه وهناك ميزة ـتعمدنا خلقها في الجهاز ، أن يكون جهازنا مناسب للمولدات الكهربائية الموجودة في البيوت لأن الجهاز الشبيه بعض الشيْ مخصص للمصانع فقط .
كم تكلفة إنشاء هذا المشروع ؟
حقيقة كلفنا هذا المشروع ما يقارب 200 $ من جيوبنا الشخصية ” المال الشخصي ” للارتقاء بهذا المشروع .
هل واجهتم أي عراقيل في تنفيذ المشروع ؟
نعم هذا أمر طبيعي في غزة أن يواجه المرء مشاكل ـ، ولكن أهم المشاكل التي كانت عثرة في طريقنا هي قلة الإمكانيات والموارد التقنية من ناحية ، ومن ناحية أخرى انعدام التمويل ، فأنت كما تعرف أن أسعار المعدات ضرورية الاستخدام غير رخيصة .
هل أنت راضٍ عن الدراسة في غزة ؟
طبعاَ انا من طلاب الجامعة الإسلامية ، و بالتأكيد انا وزميلي نطمح ونتمنى الدراسة في الخارج لمواكبة عجلة التطور وبالتحديد في بريطانيا .
كلمة تريد توجهها إلى المؤسسات المعنية :/
كعادة أي انسان بسيط لا يملك ما يمول به مشاريعه أطلب التمويل والدعم ،، حيث إن هدفنا من هذه المشاريع هو الارتقاء بالمشروع العلمي ليس لفلسطين وحدها بل للوطن العربي .
كلمة توجهها إلى موقع المجلة العلمية / أهرام / .
أشكر هذا الموقع المميز دائماَ باهتمامه بقضيتنا واختراعنا ، وأدعو كافة المواقع إلى الاحتذاء به لإعلاء كلمتنا ونقل همومنا .
انتهت المقابلة .. دمتم في أمان الله
سعيد قديح
غزة