الحقيقة أن الطائرة أكثر أماناً فيما يتعلق بالبروق من الأرض، فمنذ تسجيل آخر حادثة طيران بفعل الصواعق عام 1967 عملت الشركات على تطوير تقنيات حماية الطائرات.
وبحسب الخبراء فإن طائرات النقل المدنية مصممة ومجهزة لامتصاص ضربات البرق في أثناء التحليق.
كما أن هياكل الطائرات أصبحت تُصنع باستخدام كميات أكبر من مكونات الكربون، تعمل باعتبارها جزيئات عازلة للشحنات الناتجة عن العواصف البرقية، خاصة في منطقة الأجنحة.
أيضاً يستطيع الهيكل امتصاص ضربات البرق وتمريرها عبر سطحه الخارجي، مبعداً بذلك خطر الشحنات الكهربائية عن مقصورة الطائرة.