مني أبو غالي
نصبح ونمسي ونتساءل هل إختبارات اولي ثانوي إلكترونيه ام ورقيه
تصريح هنا وقرار هناك
تغيير هنا وإستبدال هناك. ولا زال الطلبه حائرين بين إلكتروتي ام ورقي الإمتحان القادم
لنتفق جميعا أن البنيه التحتيه للمدارس الحكوميه غير مكتمله 100% بجميع المدارس
لنتفق جميعا ان جعل طلاب المدارس الخاصه يؤدوا امتحانهم بعد طلبة المدارس الحكوميه بساعتين هذا إرهاق تام للطلبه لأنهم بشهر رمضان الكريم. نظرا للصيام ونظرا لأن الطلاب عليهم مذاكرة الماده الاخري وذهابهم الي السناتر او الدروس الخصوصيه للمراجعات ونظرا لوقت الإفطار
متي يذاكر الطالب ويراجع ومتي يستريخ من ارهاق الامتحان والصيام ونعلم جميعا ان مستوي السكر بالدم يقل بسبب الصيام مع طلبه في مرحله عمريه صغيره
ونأتي للنقطه الأهم وهي طبيعة الأسئله التي تقدم للطالب
وهذا هو الأساس طالب لم يتم تدريبه علي هذه النوعيه من الأسئله
ومعلم لم يتم تدريبه أيضا
وتصحيح إلكتروني غير واضح المعالم للمعلمين اساسا
لذلك حتي الأن لم يتم ظهور نتيجة الطلبه الذين ادوا الاختبار عن طريق منصة الإمتحان والتابلت وليس موقع الوزاره
وسؤالي هو إن لم نكن جاهزين 100% لخوض التجربه الإلكترونيه
وإن لم نكن قادرين علي حلها للكل سواء لطلبة المدارس الحكوميه او الخاصه او الخدمات او المنازل او السجون لما الإصرار علي خوضها
لما نفرق بين طالب وأخر
لما نصعب الأمور عليهم
لما نجعلهم تائهين خائفون لمصير غير معلن جيدا
أرجوا مراجعة الأمر ممن يتولون الأمر
رفقا بالطلبه وأولياء امورهم
أصبحت البيوت عباره عن سكنات عسكريه
اختفي الهدوء والحب والمشاركه بسبب التعليم في مصر
انا كام لم اجد وقت كي أحتضن ابنائي بسبب التعليم
رفقا بنا فنحن نستحق