وأج- صنف المرسوم التنفيذي الموقع من طرف الوزير الأول نور الدين بدوي إقليم “رأس لندلس “الواقع بولاية وهران كمحمية طبيعية تمتد على مساحة تقدر ب 59.15 كلم مربع منها 16.32 كلم مربع في المجال الأرضي و42.83 كلم مربع في المجال البحري،والذي تم نشر المرسوم في العدد رقم 30 من للجريدة الرسمية الصادر مؤخرا.
و يهدف هذا التصنيف إلى “ضمان المحافظة على الأنظمة البيئية و حمايتها و/أو إصلاحها في إقليم المحمية الطبيعية رأس لندلس” كما يمنع هذا المرسوم كل “تدهور عن طريق صب أو تصريف أو رمي أو تفريغ أو وضع مواد قد تؤدي إلى تغيير الخصائص الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية أو البكتيرية للموقع و كل عمل أو أشغال من شأنها الإضرار بالحيوانات أو بالنباتات” و كذلك يمنع “ممارسة الصيد” عبر إقليم ذات المحمية.
و أكد ذات المرسوم على وجوب “ألا تلحق النشاطات البشرية التي يمكن أن تمارس في المحمية الطبيعية رأس لندلس ضررا بتوازنها البيئي” و أن يكون “التخلص من الحيوانات والنباتات إلا برخصة من السلطة المسيرة” و كذلك يكون “الإدخال بصفة إرادية أو أخذ عينات نباتية أو حيوانية إلا برخصة من السلطة المسيرة “، حسبما ورد في مرسوم تصنيف موقع رأس لندلس كمحمية طبيعية. كما ألحق المرسوم التنفيذي قائمة تحدد الثروة النباتية و الحيوانية الموجودة داخل المحمية الطبيعية “رأس لندلس”