بقلم / شيماء علي ماهر
ينتهي العام الدراسي الطويل بكل تعبه ومجهوده و تبدأ حيرة الأسرة بعد الانتهاء من العام الدراسي في كيفية استثمار وقت ابنائهم خلال الاجازة الصيفية و ابعادهم بشكل او بأخر عن الألعاب الإلكترونية سواء
( البلاي ستيشن او الموبايل او الكمبيوتر ) التي تؤثر عليهم بشكل كبير و علي تركيزهم و نظرهم
و بالطبع يأتي في المقام الأول القراءة فبعد انتشار التكنولوجيا بدأ الاهتمام بالقراءة و الاطلاع أو الذهاب للمكتبات العامة يقل تدريجيًا.
فهناك عده طرق يمكن اتباعها لجذب آبناءنا علي تنميةً مهاراتهم و ثقافتهم خلال فصل الصيف ومنها :-
١- لابد من الاشتراك أو الذهاب لأقرب مكتبة للمنزل او الاشتراك في المكتبة المدرسية.
٢- تخصيص يومين في الأسبوع لقراءه القصص و الروايات التي تهتم بالتنمية البشرية و سلوك آبنائنا .
٣- عمل مكافآة معنويةً بسيطة للآبناء من قبل آبائهم عندما ينتهوا من قراءة كتاب او قصة ومن الممكن مناقشة الأسرة عّن الموضوع الذي يتحدث الكتاب عنه.
٤- مناقشة الأسرة للآبناء عن الدروس المستفيده من القصة حتي يتم توسيع مداركهم واعطائهم الفرصه عن التعبير و مناقشة الموضوعات المختلفة.
٥- لابد من حث الابناء علي قراءه بعض الكتب التي تتحدث عن شخصيات عامه في جميع المجالات و معروفه ليحتذى بهم في حياتهم مثل ( طه حسين- احمد زويل-جمال عبد الناصر – السادات – مجدي يعقوب – عبد الرحمن الأبنودي – احمد عرابي – فاروق الباز – علي مبارك )
٦- تخصيص وقت يوميا ولا يقل عن نصف ساعة لمناقشة موضوع عام او احداث جارية تدور حولنا ومطالبة الابناء بعمل بحث فيها من الانترنت و الكتب يعبر عنه بمعلومات مبسطة عن الموضوع
٧- تشجيع الابناء بعمل مجلة منزلية او البوم صور عن موضوعات عامة او اثار و معالم بلادنا الحبيبة فمثلا يمكن عمل البوم صور عن الأماكن الأثرية في مصر او شخصيات عامة و كتابة نبذة مختصرة عن الشخصية تحت كل صوره.
في النهاية آولادنا هم ثمرة كدنا و كدحنا و جلوسنا معهم و الاهتمام بهم و بثقافتهم يعطيهم نوع من الحب و الاهتمام و العاطفة
فلابد من زراعة الثمرة جيدًا حتي نجني ثمارها بعد ذلك آبناء مثقفين و مبدعين ومتميزين علميًا و أدبياً في جميع المجالات.