اوضح مدير المصالح البيطرية بالنيابة على مستوى الوزارة خالد بارة في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية ان “المصالح البيطرية على مستوى 48 ولاية مجندون و يتوفرون على مخزونات للقاحات ضد الحمى القلاعية من اجل التدخل في اي وقت على مستوى البؤر التي يتم تسجيلها” مضيفا ان “قطعان الاغنام قد اصيبت لأول مرة بهذا المرض المعدي الذي ينتشر بشكل اكبر لدى الابقار” مؤكدا ان العدوى كان “بالإمكان تفاديها لو ان بعض المربين قد اخذوا بعين الاعتبار الاجراءات الوقائية التي اوصت بها الوزارة من اجل حماية قطعانهم”.و طمان في هذا الخصوص بان البؤر المسجلة كانت “اقل اهمية” مقارنة بتلك التي تم تحديدها في شهري يناير و فبراير الماضيين موضحا ان الخسائر في وسط تلك القطعان تبقى “ضعيفة” بدون اعطاء اي ارقام.
كما اوضح ذات المسؤول ان “غلافا ماليا يقدر ب728 مليون دينار قد تم تخصيصه منذ شهر يناير من اجل اقتناء مجموعة لقاحات التي سمحت بالقيام بحملة التلقيح و التي شملت فضلا عن المجترات الصغيرة التي لم تتعدى ستة اشهر من العمر جميع قطعان الماشية من غنم و بقر حيث تم تسجيل بؤر لهذا المرض الفيروسي”.
للتذكير ان مدير الفضاء البيطري الجزائري بن دنيا سعادة كان قد صرح لواج في شهر سبتمبر 2018 ان الحمى القلاعية التي شملت مختلف مناطق الوطن خلال السنوات الاربع الماضية قد “قلصت بنسبة الثلث عدد رؤوس الابقار”.
المصدر- وكالة الانباء الجزائرية