مما لاشك فيه أن تطبيق النظريات والفكر الجديد لتطوير التعليم وحين يتحقق تطبيقها بشكل عملي ستؤتى ثمارها وستنتج لنا أجيالًا لديهم مزيدًا من المعرفة والعلم مما سيؤهل الخريج بناء علي هذه المفاهيم الجديده ان يواكب العصر الحديث مما سيغير خريطة مستقبل الوطن.
ولذا نقول وبقوة أنه لن ينصلح حالنا إلا بهدم المنظومه القديمه من جذورها وهذا ما يحدث الآن.
وعلي أرض الواقع نجد حدوث سلبيات طبيعية عديده ونبدأ بما حدث في المرحلة الأساسية للتطوير وهي تطوير مرحلتي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي التي بدأها الوزير دكتور طارق شوقي بان وضع خريطه زمنيه محدده لبدء الدراسة في 22 سبتمبر وتنتهي في 30مايو وان من يقوم بالتدريس هم معلمون متخصصون في اللغه العربيه والدين واللغات مدرس آخر متخصص وتبع ذلك مناهج مطوره عباره عن أربعه كتب فقط وهي عربي ودين وإنجليزي وكتاب الباقة وهو عباره عن كوكتيل من الحساب والعلوم والدراسات.
كما أصبح النظام الجديد قائما علي التقويم وتم إلغاء الامتحانات التحريريه التقليديه ولكن ما تم تنفيذه علي الطبيعه رغم وضوح الرؤى والأهداف نجد ان العديد بل الأغلب من المدارس لم تقم بالالتزام بذلك بل أن بعض المدارس لم تلتزم أصلا بتسكين رياض الأطفال في موعدها تعمدا او بغير قصد الله أعلم فتم تسكين بعض الأطفال بهذه المرحله في شهر ديسمبر الماضي.
ولذلك نجد ان الطفل لم ينل حظه من الفهم واستفادته من الخريطه الزمنيه لاخرها في 30 مايو كما هو محدد.
نجد ان معظم المدارس صرفت أولادها في نهايه شهر مارس كما تعودوا بالسابق وكأنهم خارج منظومه التطوير.
مما يؤدي إلى إخراج طفل ناقص النمو كمن يخرج من رحم امه غير مكتملا فكيف سيقوم الطفل بمواجهه مناهج مطوره وهو لم يتم تمرينه وتعوده عليه في فتره زمنيه اكيد تم دراستها عن طريق متخصصين رأوا ان هذه الفتره هي الملائمه للدراسه للطفل.
اذن يوجد من يصر ان يفسد تطبيق المنظومه وللأسف لا يعاقب ويترك وقد لاحظت هذا في بعض الإدارات التي أعرفها ولكن لا مبالاه من بعض الأشخاص القائمين علي رياض الأطفال بل عند توجيهم الي انهم يتعمدون إفساد منظومه التطوير يخرجون لك السنتهم وكأنهم علي صواب.
فضلا علي أن معظم المدارس لم تطبق موضوع وجود اثنين من معلمي رياض الاطفال وابتدائي احدهم لغه عربيه والآخر انجليزي.
بل اكتفت بمعلم واحد فقط وهو غير متخصص وغير مؤهل للشرح مما دعاه للشرح بطريقه خطأ وتسبب في إخراج طفل غير مؤسس.
الادهي من ذلك انه قامت الوزاره بعمل برامج تدريبيه لهم قابلوها بإهمال شديد المتدربين وكذا المدربين لأنه توجد فجوه كبيره بينهم وبين فكر التطوير.
يا ساده يجب أن يكون هناك ضبط وربط وتوفير الأدوات اللازمه لمواكبه التطوير.
وبصراحه لا أجد عيبا في أن أقول انه لابد من الاستغناء عن بعض العناصر المؤثرة في الإدارات والمدارس واستبدالها بعناصر نشطه وطنية مخلصة مؤهلة من حاملي الماجستير والدكتوراه والمؤهلات المتخصصه والاستغناء عن بعض العناصر التي لا تصلح لهذه المرحله.
فلقد تعود البعض علي التراخي علي عصور طويله أصبح إيقاظه من الثبات العميق دربا من دروب الخيال.
وذلك حتي يتحقق المفهوم الحقيقي للتطوير ولكي نجد تعليم يليق بمستقبل أفضل وندعم كلنا من نراه مصمم علي نجاح مشروع التطوير والوزير ببساطه شديده بدأ بأصغر مرحلة تعليم وهيشتغل عليهم في تنميه المهارات الأساسية ومصمم علي البناء علي أساس سليم وهي تنميه المهارات الاساسيه من القراءه والكتابه والذكاء اللفظي والذكاء الرياضي المنطقي وهذه المهارات التي لو تم تثبيتها بالطفل ستنتج منتج صحيح من السهل البناء عليه.