إياد القطراوي – فلسطين
تصبح الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد والرشح صيفا أكثر إزعاجا من الشتاء فحتى في الطقس الحار يمكن أن تتسبب الجراثيم بمثل هذه الإصابة لكن كيف نحمي أجسادنا منها؟
وغالبا ما ترتبط الإصابة بالسعال والأنفلونزا بفصلي الخريف والشتاء حيث البرد والمطر والثلج والضباب لكن في حقيقة الأمر يصاب كثيرون بالأنفلونزا ونزلات البرد أيضا في أكثر فصول السنة حرارة، إنها “أنفلونزا الصيف” التي قد تكون أكثر إزعاجا من الشتاء.
وتحدث هذه النوبات في العادة بسبب كثير من مسببات الأمراض وهذه الفيروسات ليست لها علاقة بنوبات البرد الحقيقة أو الأنفلونزا وعلى الرغم من الأعراض المشتركة مثل الحمى والسعال وبحة الصوت لكن مسببات أنفلونزا الصيف مختلفة تماما ونوباتها أكثر وطأة على المصاب.
كيف تحدث الإصابة؟
أسباب الإصابة بأنفلونزا الصيف هي أسباب الإصابة نفسها بأمراض مشابهة للأنفلونزا في موسم البرد فعندما يقصد الشخص مكانا مكتظا بالأشخاص مثل المهرجانات الصيفية أو المسابح الخارجية أو الأسواق أو الحافلات وكذلك الرحلات بالطائرة يكون طريق انتقال الفيروسات قصيرا على غير العادة ليصاب به الشخص بالتعرض لسعال المصابين أو التحدث معهم أو العطاس.
وحين يكون الجسم متعرقا أو ترتفع درجة حرارته بفعل الطقس الصيفي ومن ثم يتعرض للهواء المنساب من نافذة السيارة مثلا أو جهاز التبريد تجف الأغشية المخاطية بشدة وبالتالي فإنها تفقد وظيفتها مثل “درع حامي” من الفيروسات.
ولهذا السبب تتمكن هذه الفيروسات من غزو الجسم بسهولة وتكون النتيجة الإصابة بـ”أنفلونزا الصيف”. وعادة ما تكون الأعراض مشابهة لنزلات البرد مثل الحمى والارتجاف والصداع وآلام البلعوم والأذنين والتقيؤ والإسهال وآلام البطن كما يمكن للفيروسات أن تصيب جميع الأغشية المخاطية في جسم الإنسان .
طرق العلاج
ومن أجل التخلص من أنفلونزا الصيف يمكنك إتباع الإرشادات والتدابير المضادة التالية:
1- الابتعاد تماما عن اللجوء إلى المضادات الحيوية.
2- إتباع نظام غذائي صحي.
3- الراحة الجسدية.
4- الإكثار من شرب السوائل ويمكنك هنا شرب بعض المشروبات الباردة عند الشعور بالحمى.
5- لف الساقين بقطع قماش مبردة عند الإصابة بالحمى الشديدة.
ومع أن أنفلونزا الصيف ليست خطيرة عادة ويمكن التغلب عليها بعد بضعة أيام لكن إذا استمر المرض لأكثر من ثلاثة أيام فيجب مراجعة الطبيب.
المصدر: http://cutt.us/Jr9Mg