هل تكون الجامعات التكنولوجيه المفتاح السحرى لتصحيح مسار التعليم الفني في مصر؟

كتب : الاستاذ الدكتور خالد عباس 

 

 

  • يعد التعليم الفني، أحد أهم الأركان الأساسية بالمنظومة التعليمية، و قاطرة التنمية بالأمم والركن القوي الذي تعده الدولة، لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لإستراتيجية 2030.
  • حتى الآن لا يستطيع التعليم الفني في القيام بدوره في سد الفجوة الموجودة في سوق العمل بالعديد من القطاعات، و خصوصا في ظل التطور الذي تشهده مصر بمجال الصناعة، والحاجة لخريجين فنيين مؤهلين في الفترة القادمة.
  • تطوير التعليم الفني يساعد كثيرا في الوقوف مع الدولة، في مواجهة التحديات التي تواجهها حيث أن التعليم الفني به 2 مليون طالب موزعين على كافة مدارس الثانوية الفنية، ومنها “الزراعي والتجاري والصناعي والفندقي”، بـ220 تخصصا فنيا مختلفا مع ضرورة طرح أساليب وتخصصات جديدة خلاف النظم النمطية، لمواكبة التطور الذي يشهده العالم حاليا في منظومة التعليم الفني.
  • أن اتجاه الدولة إلى التطور فى إستراتيجيات التعليم وتقديم منتج تعليمى يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العملي، يمثل خطوة نحو التطوير والتقدم.
  • تتجه منظومة التعليم العالي، إلى خطوات جديدة، بالاهتمام وتطوير التعليم الفني، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية، وربط المدارس والكليات التكنولوجية بالصناعة و الزراعة و السياحة.
  • الاتجاه الذي تخوضه منظومة التعليم العالي، نحو التوسع في وجود الكليات التكنولوجية وخدمة التعليم الفني، يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها الدولة، بالتنمية الاقتصادية، والتحول إلى الاقتصاد المعرفي، بوجود أياد مدربة، تملك مهارات قادرة على استخدام التقنيات الحديثة في مجالات الصناعة، لذا تم اللجوء إلى تطوير خريطة مسار التعليم الفني في الدولة.
  • هناك احتياج شديد لتلك الجامعات التكنولوجيه لأنها تسهم فى خلق مسار تعليمى موازى يختلف عن التعليم الجامعى التقليدى و يخفف من الضغط الشديد عليه و يعمل على تغيير ثقافة المجتمع المصرى حيال التعليم الفنى بإنشاء مسار للتعليم التكنولوجى الجديد فضلا عن تلبية طموح خريجى التعليم الفنى فى امكانية الحصول على بكالريوس و استكمال دراستهم العليا.
  • كما ستسهم الجامعات التكنولوجية فى اعداد كوادر فنيه مؤهله و مدربه و فتح مسار للتعليم التكنولوجى .
  • يجب أن تقسم الى قطاعات (القطاع الصناعى و القطاع التجارى و القطاع السياحى و قطاع الخدمات الطبيه).
  • تمثل الإدارة جانباً رئيساً فى خطط وبرامج التطوير، إذ لا يمكن لهذه الخطط والبرامج أن تحقق أهدافها إلا إذا توافر جهاز إدارى قادر على تحمل مسئولياته والتزاماته بشكل كفء، خاصة أن أعمال أى مؤسسة علمية لا يتم إنجازها بمجرد إصدار القرارات أو وضع الخطط و لكنها تحتاج أيضا إلى جهاز إدارى كفء، يتفهم هذه القرارات و الخط الى جانب ضرورة توفير الدعم المادى لتطوير الكليات التكنولوجية والمعامل الخاصة بها وإضافة الأجهزة الحديثة لها لتكون قادرة على تخريج طلابها لديهم القدرة على التطبيق، وتخطي عقبة الاصطدام بالواقع وتوفير ميزانيات لهذا التطوير.
  • لا مجال للتردد فى البدء في انشاء جامعات تكنولوجيه متخصصصه ببرامج شاملة للتطوير و التحديث .. تضمن للتعليم الفني في مصر تجاوز مشاكله و نقاط الضعف التقليدية.و للحديث بقيه

 

 

عن هاني سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.