محطه قطار دمنهور ناقوس الخطر الداهم في محافظة البحيره

كتب احمد ابراهيم الرفاعي 

محطه قطار دمنهور
منذ ثلاثه اعوام ونصف بالتمام والكمال تكلمنا عن التسرع بقرار هدم محطة قطار دمنهور ابان زياره لإحدى وزراء النقل السابقين الذي زار المحطه منذ اكثر من اربعه سنوات ولم تعجبه وقتها واصدر قرار بهدمها في عهد محافظ البحيره السابق د. محمد سلطان وتسارعت الاجهزه التنفيذيه وقتها لتنفيذ تعليمات وزير النقل السابق والمحافظ السابق لتهدم المحطه في لمح البصر في وقت قياسي منذ اكثر من اربعه سنوات ورحل المسئولين وبقت فعلتهم الي الان لم تكتمل اعمال البناء بالمحطه حتي الآن للأسف.

وكنت بزياره للمحطه خلال أجازه العيد لاستقلال القطار وتفقدت المباني المحيطة بالمحطه التي انشأت ولم اجد بها اي لمسه جماليه او ما يستحق أن تاخذ هذا الوقت الكبير في تنفيذها بل عشرات اضعاف هذه المنشآت تنفذ في أقل من عام ناهيك عن افتقاد المباني لاي لمسه او طراز معماري يعبر عن اقدم عاصمه محافظه وهي مدينه دمنهور المدينه التاريخيه ذات الأصول والتراث.

ما احزنني كثيرا هو ما يحدث من طريقه التنفيذ المتبعه من القائم بأعمال الإنشاءات وعدم التزامه باي معايير سلامه مهنيه وعدم توفير اي سبل حمايه للمسافرين وعدم توفير اماكن ركوب القطار بديله لحين الانتهاء من تنفيذ المشروع مما يعرض المسافرين للخطوره الشديده فرصيف الانتظار مهدم تماما وكله مرتفعات ومنخفضات كفيله بقصف عمر من يسير عليها.

من سمح له بذلك واين هي الجهه الاشرافيه المنوط لها ذلك وممثله لهيئه السكك الحديديه وكيف ان المقاول تم تخصيص مستحقات له في سبيل توفير عوامل الأمان والراحه واماكن ركوب بديله آمنه ولم يوفرها مما أدى لزيادة حوادث مصرع العديد من الركاب بشكل غير مسبوق في الفتره الماضيه كفيله بتسطير اسم محطه دمنهور في موسوعه جينيس العالميه كمحطه قطار الموت.

هل الي هذا الحد وصل الاهمال الواضح والتقصير في الحفاظ على سلامه وارواح المصريين ولمصلحه من التراخي والتستر علي اهمال الشركه المنفذه للمشروع اذا تغافلنا عن طول المده اصلا التي تجاوزت كل الحدود المعقوله لتنفيذ مشروع لا تتجاوز مدته عام يستمر اربعه سنوات ولم ينفذ واين هم نواب مجلس الشعب المصري عن محافظه البحيره ولا يسمع لهم صوتا في هذا الشأن .

ونحن علي أعتاب عام دراسي جديد بعد أيام نناشد السيد اللواء محافظ البحيره والسيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بسرعه إنهاء هذه المسرحية الهزليه وكذا معاقبه كل من شارك فيها بإنهاء هذه الأعمال في أسرع وقت حرصا علي سلامه ابناؤنا الطلاب والطالبات الذين ليس لهم وسيله انتقال غير هذه.
اللهم بلغت اللهم فاشهد.

عن هاني سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.