د. رضا حجازى يدعو المهتمين بتطوير المناهج بالنظر الى متطلبات الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة

طالب معالى الاستاذ الدكتور رضا حجازى السادة المهتمين بدراسة و تطوير المناهج ان يضعوا فى الاعتبار انه يجب ان تكون فى ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة الرجوع الي رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة سمر شادي لانها تناولت المفاهيم المستعرضة في معايير الجيل القادم للعلوم .

حيث ذكر رضا حجازى انه أثناء مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة سمر شادى

” في رحاب كلية التربية جامعة المنصورة العريقة ذلك الصرح التربوي الكبير الذي أعتز به كثيرا لفضله الكبير في تأهيلي أكاديمياً وعلمياً ،

وبدعوة كريمة من أستاذي من البكالوريوس حتي الدكتوراه العالم الأستاذ الدكتور/ حمدي ابو الفتوح عطيفة، وزميلة الكفاح الاستاذة الدكتورة زبيدة قرني وبصحبة الاستاذ الدكتور / حمدي عبد العظيم البنا وفِي حضور كوكبة من علماء قسم المناهج وقسم تكنولوجيا التعليم وبعض الباحثين وطلاب الدراسات العليا.

فقد شاركت اليوم السبت ٣١ أغسطس ٢٠١٩ بقاعة المرحوم الاستاذ الدكتور رشدي طعيمة بالكلية في مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة / سمر شادي طه محمود و المعنونة “تطوير منهج الكيمياء بالمرحلة الثانوية في ضوء المفاهيم المستعرضة المتضمنة في معايير الجيل القادم للعلوم NGSS ” قسم المناهج وطرق التدريس وإنني قد استمتعت بقراءة ومناقشة تلك الرسالة لذا ادعو جميع المهتمين بتطوير المناهج في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة الرجوع الي تلك الرسالة لانها تناولت المفاهيم المستعرضة في معايير الجيل القادم للعلوم مثل الثبات والتغير والسبب والنتيجة وتصميم النماذج والتركيب والوظيفة وغيرها من المفاهيم. المستعرضة التي تجعل المناهج تتعدي حدود المحتوي وتساعد المتعلم علي الفهم العميق للمادة والقدرة علي التكيف مع الجديد في العلم والتحول من مجرد الحصول علي شهادة إلي التعلم مدي الحياة حيث اننا نبني ابناءنا للمستقبل ولا نبني المستقبل لهم
وألف مبروك للباحثة المتميزة لحصولها علي درجة دكتوراه فلسفة التربية تخصص مناهج وطرق تدريس علوم بتقدير ممتاز مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات والمراكز البحثية , فالباحثة استطاعت من خلال رسالتها أن تضيف الجديد لمجال المناهج وطرق تدريس العلوم ”

عن هاني سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.