?️أمل مالك
مرض التوحد
يسمى أيضاً بمرض الذاتوية :
وهو نوع من الاضطرابات التي تصيب الأطفال قبل بلوغه سن الثلاث سنوات، مما يؤثر على نشأة الطفل ونموه واتصاله بالآخرين والتواصل معهم ،
وبالتالي التأثير على نطق الطفل وكلامه، ومهاراته الاجتماعية، وسلوكه في مواقف معينة .
?? أسباب الإصابة بمرض التوحد منها :
*الوراثة: تلعب الوراثة دوراً في الإصابة بالتوحد ،
خاصة إذا كان في تاريخ العائلة إصابات وراثية عصيبة.
*العوامل البيئية، العدوى الفيروسية ، اختلال عصبي ، التلوث البيئي مثل تلوث الهواء.
*جنس الطفل: حيث ترتفع نسبة الإصابة عند الذكور أكثر من الإناث.
*عمر والد الطفل: فإذا كان عمر الوالد أكثر من أربعين عاماً، تكون فرصة الإصابة أكبر.
*نوعية الغذاء، التسمم بالزئبق.
?? أعراض مرض التوحد :
هناك أعراض كثيرة للتوحد منها ؛
العلاقات الاجتماعية ، انشغال الطفل في نشاطات معينة ومهارات لفترات وساعات طويلة بحيث لا يمل أبداً من تكرارها ،
لا يسمع لمناداته باسمه ،
لا يستطيع الإكثار من الاتصال البصري المباشر ،
لا يتقبل العناق ،
ينطوى على نفسه ،
مشاكل في تنمية مهارات ك التواصل غير اللفظي مثل ؛ التحديق إلى العينين مُباشرة ،
تعبيرات الوجه ،
لغة الجسد ،
الفشل في إقامة صداقات مع الأطفال من نفس الفئة العمرية ،
عدم المقدرة على مشاركة الآخرين والتعامل معهم ،
عدم إنجاز الأعمال أو النشاطات المُختلفة ،
عدم التعاطف .. فالأشخاص الذين يُعانون من مرض التوحد قد يجدون صعوبة في فهم مشاعر الآخرين ، مثل الألم أو الحزن او السرور ،
يحب أن يلعب مع نفسه.. بحيث يتخيل العالم الخاص به .
?? المهارات اللغوية :
* يبدأ بلفظ الكلمات ونطقها في وقت متأخر بالنسبة للأطفال الآخرين ،
* صعوبة استخدام اللغة في التعبير عما يريد وفي التواصل مع الآخرين .
* يصعب على مرضى التوحد ترتيب الكلمات والجمل المفيدة وربطها معاً
* ملاحظة .. في بداية النطق بعض التأتأة غير الطبيعية.
* يتحدث الطفل بنبرة غير طبيعية مثال ذلك ؛
كأن يتحدث بصوت غنائي أو بصوت الرجل الآلي.
* يستخدم الضمير المعكوس؛ كأن يقول أنت تريد ، وهو يقصد أنا أريد.
* لا يستطيع الاستمرار في حوار قائم.
* يكرر الطفل المصاب بالتوحد بعض المصطلحات والكلمات، بحيث لا يعرف كيف يستعملها.
?? السلوكيات النمطية :
بحيث يقوم بتكرار نفس الحركات والأعمال وعلى نمط واحد، إذ يقوم بتكرار حركات غير هادفة وبدون معنى وبشكل منتظم، ومن تلك الحركات مثلاً ؛
هز الرأس والجسم، التلويح باليدين، التصفيق.
فقدان سيطرته وسكينته عند حدوث أي تغيير على الأشياء، على سبيل المثال عند دوران عجل لعبة السيارة.
زيادة درجة الحساسية لأبعد درجة، وبخاصة للضوء، وللمس، وبنفس الوقت يكون غير قادر على الإحساس بالألم.
الانزعاج والانفعال عند تغيير نمط حياته المعتادة مثل ؛
تغيير ترتيب المائدة، أو تغيير الطريق إلى المدرسة، أو الانتقال إلى منزل جديد.
الحركة الدائمة والتعلق بأشياء محددة واستثنائية ؛
فمن الممكن أن يأوي إلى النوم وهو يحتضن علبة من الكرتون أو وعاء معدني، وفي المقابل يحتضن الطفل السليم الدمى أو حيواناً أليفاً عند النوم .
?? بعض الوسائل التعليمية لأطفال التوحد :
من المُهم قبل البدء مع طفل التوحد إبعاد كُل شيء قد يُثير غضبه وانزعاجه :
يجب استخدام واتباع بعض الألعاب لمساعدتهم على تدريب المهارات الحركيّة لديهم؛ كاستخدام الفقاعات كتجربة حسية، واستخدام صندوق فيه بعض حبات الفاصولياء لحث الطفل على لمسها، وغيرها من الألعاب التّي بإمكان الأم ابتكارها بنفسها، أو البحث عنها في الكُتب والمواقع الإلكترونيّدة الخاصة بمرض التوحد.
الغناء وإلقاء القصائد للأطفال ..وهذا النشاط يكون عادة كمكافأه ،
الرسم على الورق..استخدام هذه الوسيلة لتعليم الطفل وتعريفه على المشاعر المختلفة كالبكاء، والغضب، والفرح،
وذلك عن طريق رسم دائرة على الورقة والطلب من الطفل رسم المشاعر التي يرغب بها في داخل هذه الدائرة التي تُمثل الرأس.
ممارسة لعبة الوجوه مع الطفل لمساعدته في التعرف على تعابير الوجه والانفعالات من خلال استخدام بطاقات متنوعة.
استخدام مسرح العرائس لتدريب الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وحثهم على التفاعل مع الآخرين من خلال لعب الأدوار باستخدام العرائس .
? بعض طرق علاج التوحد :
?? العلاجات السلوكية والاتصالية ؛
استخدام بعض البرامج التي تعالج العديد من من الصعوبات اللغوية، والسلوكية، والاجتماعية المتعلّقة بمرض التوحد، حيث تركز على الحد من السلوكيات المؤدّية للمشاكل، بالإضافة لتعليم العديد من المهارات الجديدة، كما تركز بعضها على تعليم الأطفال كيفيّة التواصل مع الآخرين، والتصرّف في المواقف الاجتماعية.
?? العلاجات التربوية ؛
استخدام مجموعة من البرامج المتنوعة والمحتوية على العديد من الأنشطة، بهدف تحسين مهارات الاتصال، والسلوك، والمهارات الاجتماعية.
?? العلاجات الأسرية ؛
تعلّم أفراد الأسرة والآباء كيفيّة التفاعل مع أطفالهم، واللعب معهم بطرق تحفّزهم على القيام بالعديد من المهارات الاجتماعية، وتعلّمهم مهارات التواصل والحياة اليوميّة، كما تحفّز مهاراتهم الاجتماعيّة.
?? العلاج بالأدوية ؛
تقديم بعض أنواع الأدوية التي تساهم في السيطرة على أعراض مرض التوحد، وعادةً ما يتم علاجهم بالأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج القلق، والأدوية المضادة للذهان لعلاج المشاكل السلوكية، بالإضافة لبعض أنواع الأدوية التي تعالج فرط النشاط.
?? العلاج البديل التدخل الطبي والتربوي بالعلاج الفني والموسيقي الذي يركز على الحد من حساسية الطفل تجاه الصوت أو اللمس .