المجلة العلمية اهرام مجلة مستقلة تحت إشراف هاني سلام
?️شيماء علي ماهر
محمد أحمد البرلسي، ٢٧ عاما, طالب دكتوراه في مجال علوم الچينات معهد ماكس بلانك لأبحاث القلب و الرئة في مدينة باد ناوهيم بألمانيا.
حصل على بكالوريوس الصيدلة و التكنولوجيا الحيوية من الجامعة الألمانية بالقاهرة سنة ٢٠١٤ ثم التحق بمدرسة ماكس پلانك الدولية لعلوم الأحياء الجزيئية في مدينة جوتنجن بألمانيا لدراسات الماچستير.
منذ مايو ٢٠١٦ و هو طالب دكتوراه بمعهد ماكس بلانك لدراسة ما يسمى بالعمليات الچينية التعويضية او التعويض الوراثي.
خلال ابحاثه كان دائما مهتم بمعرفة كيفية تشوهات چينية معينة ممكن تأثر فشخص و شخص آخر لا و خلال تجارب على الحيوانات اكتشفت لأول مرة آلية داخل الخلية بتقدر تقرأ التشوهات الچينية و تعوضها بزيادة انتاج چين اخر سليم قادر على لعب نفس الدور و بالتالي الشخص مبيبقاش معرض للمرض.
المؤسف ان الآلية دي لا تعمل بكفاءتها عند بعض المرضى فبالتالي بيصيبهم المرض.
الاكتشاف سوف يجعلنا نعمل على علاج الامراض الچينية حيث انه اكتشف الالية فلو قدرنا نجعلها تعمل بكفائة في المرضى هنستطيع شفاء المرض الچيني او نقلل اثاره.
و حاليا انتشر في دورية ناتشر و لاقى اهتمام كبير من المجتمع العلمي.
في العام الماضي كان مدعو لاجتماع العلماء الحاصلين على جائزة نوبل في الطب بعد ترشيح من ماكس بلانك لعرض مشروعه و اختير كأفضل بحث في الاجتماع. غير الاجتماع الحالي ، حصل على جوأئز اخرى في مؤتمرات مختلفة.
والأن تم اخباره ان تم اختياره للحصول على جائزة ماكس برنستيل الدولية (المقدمة من منظمة ماكس برنستيل و معهد علم الأمراض الجزيئية في ڤيينا) تكريما لاكتشافي بعد منافسة مع اكثر من ١٠٠ مرشح من مختلف الجامعات الكبرى حول العالم.
بجانب ابحاثه العلمية، هو يعمل نائب رئيس و سكرتير عام اتحاد طلبة الدكتوراة في مراكز ابحاث الماكس بلانك لعام ٢٠١٨. مؤسسة ماكس بلانك هي اكبر مؤسسة بحثية في المانيا: فيها ٨٤ معهد ابحاث فى مختلف التخصصات و خرج منها فائزين بجوائز نوبل كثر. من حكم منصبه كان على اتصال و عمل مع رئيس مؤسسة ماكس بلانك لتمثيل طلبة الدكتوراة بالمؤسسة و نقل مطالبهم و سبل تحسين الظروف البحثية.
أيضا تمت دعوته للبرلمان الألماني في مايو العام الماضي لعرض رؤيتنا عن طلاب الدكتوراة في المانيا و سبل تسهيل عملهم لنشر انتاجية البحث العلمي.
وأخيرا صرح البرلس بانه يحب إن ينقل خبراته و اكتشافاته لبلده مصر وجميع الطلبة كي يستفادوا منها و يطبقوها و فخور بأنه إبن مصر
