كتب هانى سلام :
اجرينا حوارا مع المخترع جرجس سامى فيما يخص اختراع جديد لانتاج الطاقة الكهربية كذلك طرق جديدة لاستخراج ملح الطعام .
توجهنا اليه بعدد من الاسئلة حتى يتثنى للقراء التعرف عليه وعلى انجازتة فى مجال البحث العلمى .
دعنا نعرف القراء عليك
سامى نجيب عبدالله جرجس وشهرتى سامى جرجس
مخترع وباحث حر ومكتشف في علم الهندسة الرياضية
حاصل على دبلوم المدارس الصناعية – قسم كهرباء عام 1994 م
ومنسق محو أمية بمكتب كاريتاس سوهاج (سابقاً )
وحاصل علي ثلاث دورات تدريبيه بمعهد السالزيان الإيطالي (دون بوسكو )
ما الذى يمكنك أضافتة من توضيح عن ابحاثك واختراعاتك ؟
في البداية نشكر الله من أعماق قلبي علي نعمة الكثيرة التي أعطاها لي كما نشكر كل من ساعدني كل في مجالة فنسأل الله أن يعوضة خيرا
حصلت على براءة إختراع لمحطة توليد الكهرباء وتحلية المياة المالحة وإستخراج ملح الطعام بواسطة أمواج البحار والمحيطات تحت رقم29213 من مكتب براءات الإختراع المصري التابع لأكاديمية البحث العلمي.
ونحصل علي توليد الكهرباء أولاً من من حركة الأمواج من خلال عوامات أو مراجيح مثبتة علي أعمدة معدنية أو خرسانية تثبث بالقرب من الشاطئ
وإذا كانت المياة عميقة ويصعب عمل الأعمدة تثبت على قطار عائم طويل يصل لمئات الأمتار(شبة المركب الطويل )
مع الفارق وتركب على جوانبها مئات العوامات المثبتة علي عموديين معدنيين مثبتين بقاع القطار العائم ومثبت عليهم مجموعة تروس ذكية تعمل اتوماتيكيا علي تحويل الحركة الترددية الغير منتظمة في المسافة والإتجاة إلي حركة دورانية في أتجاة واحد فقط
ونصل هذة الحركة الميكانيكية الي المولد الكهربائي فنحصل علي تيار كهربي الناتج من كل العوامات كل علي حدة ( نصله بسخانات كهربية مركبة داخل خزان مملوء بماء البحر المالح )فيحدث تسخين للماء حتي يتبخروهناك بالخزان فتحة خروج البخار(بشكل وتصميم معين )
بحيث يركب بها توربين بخاري مركب علي مولد كهربي كبير (لنحصل علي الكهرباء الناتجة من مئات السخانات المتصلة كل منها بمولد العوامات المركبة علي القطار العائم)
ويتم الإستفادة من بخار الماء بدل من تكثيفة بالطرق المعتادة المكلفة ماليا وتحتاج الي مساحات كبيرة فقمت بطريقة رائعة
وهي عمل مبادل حراري بمعني نمرر مواسير البخارالخارج بعد التوربين البخاري داخل مواسير الماء البارد (خزان ) فيحث التبادل الحراري بخار الماء يتحول الي ماء دافي والماء البارد القادم من البحر ترتفع حرارتة يكاد يصل سبعون درجة مئوية أما الملح نظرا لإرتفاع كثافتة فيترسب في قاع الخزان يستخرج من فتحة في قاع الخزان من وقت لأخر وبذلك حصلنا علي توليد الكهرباء مرتين مرة من حركة الأمواج مباشرة والمرة الثانية من البخار ويكون توليد كهرباء مركب لوجود مبادل حراري .
هل هناك أضافات اخرى او ابحاث قدمتها ؟
نعم قمت بعمل بحث في علم الهندسة الرياضية أطلقت علية إسم (تحفة مصر الذهبية في علم الهندسة الرياضية)
يتناول العلاقة التي تربط بين الأشكال الهندسية المنتظمة والمتماسة سواء من الداخل أو الخارج ثنائية وثلاثية الأبعاد من حيث المساحات والمحيطات والأحجام
وبمعلومية الفرق بين قياس أي شكلين منتظمين ومتماسين فقد يمكن إيجاد قياس أي من الشكلين مباشرة وذلك كان من المستحيل سابقاً وذلك لأغلب الأشكال مثل الدائرة (الأسطوانة القائمة) مع المضلعات المنتظمة (المناشير المنتظمة ).
والسطح الناقص مع المناشير المنتظمة والكرة مع المنتظمة والكرة مع المكعب والقطع الناقص مع المستطيل والكرة مع الإسطوانة القائمة .
ونتج عن هذا البحث التوصل إلي عدد حوالي 450 نسبة تقريبية (مثل ط أو باي =3.14 ) ويمكن مضاعفتهما عدة مرات
ولكني إكتفيت بهذا العدد ونتج عن هذة النسب التقريبية حوالي سبعون نظرية وقانون
ونتيجة مما ترتب علي كل ما سبق توفير الوقت والجهد والمال لأن بمعلوم واحد فقط لاغير ومجهولين نستطيع إيجاد المجهولين من خلال المعلوم بضربة أوقسمته علي النسبة التقريبية المناسبة فنحصل علي الناتج مباشرة في خطوة واحدة وسطر واحد فقط لاغير بدون برهان نهائياً على الإطلاق
وبذلك نوفر الوقت لأن حل المسائلة لا يستغرق سوي لحظات فلا نبذل جهد لأنة لا يوجد برهان ونوفر المال لأن الحل يحتاج سطر واحد بدلاً من عدة صفحات ويكون الناتج كما في الطرق التقليدية وبنفس الناتج بدقة100% فهي تقصر الطريق كما فعلت قناة السويس بأنها قصرت المسافة بين الشرق والغرب مع الفرق حتي
كما تقدمت بطلب إلي موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر مكتشف نظريات وقوانين ونسب تقريبية ولذا نرجوا من الجميع مساعدتي لإخراجهم للنور لكي يستفيد منهم كل المصريين والعالم أجمع كي تستفيد الإنسانية بهم كما فعلت مصر أم الدنيا علي مر التاريخ.
هل ترغب فى اضافة كلمة توجهها الى المسؤولين؟
إسمحوا لي أن أقدم هذة الإكتشافات العلمية البسيطة هدية مني لأم الدنيا وهدية أم الدنيا لكل الدنيا
تحيا مصر .تحيا مصر.تحيا مصر .إحفظ بلادنا يارب
ولكن توجد أمامي عدة عقبات تتمثل في الأتي:
أولاً- لم نجد جهة حكومية أو خاصة أو شركة مصرية أو أجنبية تتبني إختراع توليد الكهرباء وتحلية المياة حتي يظهر الإختراع للنور ويفيد جميع البشر.
ثانيا –لا توجد جهة متخصصة لمراحعة وإعتماد النظريات والقوانين الهندسية ومن ثم يتم دمجهم للمراحل التعليمية المختلفة وتحميلهم علي بنك المعرفة المصري فيستفيد بهم جميع البشر بلا إستثناء ولكن جامعة سوهاج تقوم معي بجهد رائع وخدمة جليلة فلنشكرهم جميعاً.
ثالثاً- عندما ذهبت لأكاديمية البحث العلمي للترشح لجوائز الدولة التشجيعية والنيل .الخ والمسابقات الدولية مثل جائزة الملك عبدالعزيز بالسعودية وجائزة فليدز وآبيل بالنرويج لعلوم الرياضيات كان رد المسؤلين مخيباً للآمال قائلين أن القانون المصري لا يسمح لأحد خارج الجهاز الإداري للدولة بالترشح لجميع الجوائز لأني غير موظف بالجهاز الإداري وأن المؤهل متوسط .
فنتسأل هل الإختراعات والإكتشافات العلمية قاصرة علي الجهاز الإداري للدولة فقط والباقي دون غيرهم من المصريين أم الأولي تقوم الدولة بتعديل القانون من خلال المؤسسات المعنية بتعيين المخترعيين والمبتكرين والمكتشفيين بالمكان المناسب لهم دون قيد ولا شرط مثل المؤهل او السن والمسابقات لأنهم هم الأولي بالتعيين والإستفادة منهم ومن ثم يتم ترشيحم لكل المسابقات المحلية والعالمية لتكريمهم علي جهدهم في خدمة الوطن والإنسانية
وفي النهاية نناشد جميع المسؤلين وعلي رأسهم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنظر بعين الرأفة لهذة الإكتشافات التي تفيد وتنمي مصرنا الحبيبة وكل العالم .