- المدارس الصناعية :-
واقترح تسميتها ( المدرسة الثانوية للفنون والهندسة او الثانويةالهندسية التطيبيقية )
وقد كانت تسمي في الماضي بمدرسة الصنائع وذلك لارتباط الصناع في الماضي بالأمية أدي إلى ترسيخ مفهوم خاطئ عن هذه المدارس ثم تحولت للمدراس الثانوية الصناعية لذا فإني اقترح تغيرالمسمي إلى ( المدرسة الثانوية للفنون والهندسة او المدارس الثانوية الهندسية التطبيقية) ويتم توجيه الطلاب الطامحين للتعليم العالى بكليات الهندسة والفنونولهذا يجب تطوير مناهج هذه المدارس مع زيادة مناهج الفيزياء والكيمياء والرياضةواللغات .
– إضافة أقسام جديدة لها تساهم في تنفيذ الخطة التنموية مثل أقسام خاصة بإعادة تدوير المخلفات – هندسة الطيران–صناعة الروبت – الهندسة الفضائية و الأقمار الصناعية – الاتصالات الحديثة وتصميم الشبكات بالانترنت – تصنيع السبائك و أغلفة المحركات– مستلزمات المفاعلات النووية ،دراسة وتصنيع شرائح الحاسب الآلي – تكنولوجيا الصناعات الغذائية – والمعدات والاجهزة الطبية- الرسوم المتحركة -الديكورالمسرحي والسينمائي والتلفزيوني – تصنيع وانتاج النماذج والماكيتات التعليميةوالخاصة بالخدع السينيمائية- وإعداد المعارض ونوافذ العرض ومراقبة جودة الصناعات مع مراعاة الاحتياجات البيئية ومتطلباتها وتكون مؤهلة لدخول جميع كليات الهندسة والفنون والتكنولوجياوالمعاهد الهندسية والفنية الصناعية كما أنها أيضاً مرحلة منتهية مؤهلة للالتحاق بسوق العمل .
– مدارس الثانوية العامة والمدارس التجارية:-
أقترح تسميتها ( المدرسة الثانوية لللقانون والآداب والاقتصاد) وبها اقسام متعددة يتم دمج المدارس التجارية والمدارس الثانوية العامة مع إضافة أقسام جديدة بهذه المدارس الثانوية مثل أقسام لفن البيع والتسويق والموسيقي والسينما والمسرح والآثار ) وتكون مؤهلةلدخول كليات ( الاقتصاد والآداب والحقوق ودار العلوم والتجارة والإعلام والآثار والموسيقي ومعاهد السينما والمسرح والسياحة.
– المدارس الزراعية:-
يجب أن يتم أنشاء مدراس زراعية جديدة بفلسفة مختلفة فما هي فائدة أنشاء مدارس زراعية وكلية زراعة بوسط المناطق الحضارية رغم اختفاء الرقعة الزراعية من الحضر وايضا المدراس الزراعية بالريف ضعيفة تعليمياوعلميا ولذلك لكى نقضي على هجرة الشباب من القرى وتركهم لمهنة الزراعة شعورا منهم بانها لا تفي مطالبهم المادية والمعنوية وانها مهنة شاقة مجهدة تتطلب مجهودا عضليا نظرا لقلة الميكنة الزراعية وأرتفاع تكلفة تأجيرها.
يقترح أنشاءمدارس زراعية فنية متقدمة نظام ال5 سنوات بقلب الظهير الصحراوي للمحافظات الزراعيةوتلحق بهذه المدراس مساحات شاسعة من الأراضي القابلة للأستصلاح وتقوم المدرسة بقبول اعداد من الطلاب تتناسب ومساحة هذه الأرض حيث يتم تطبيق خطة زمنية على مدار دفعة التخرج من الطلاب لتحقيق معدل معين من أستصلاح الاراضي وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والفواكه والمشروعات المتعلقة بالانتاج الزراعي من تربية دواجن ومشروعات الانتاج الحيواني والالبان والمناحل ويجب أنشاء مدراس صناعية زراعية بهدف خدمة الاتجاه التصنيعي الزراعي وتوضع بها اقسام الميكنة الزراعية والتعبئة والتغليف والتجميد والتجفيف و يتم فتح منافذ لتوزيع المنتجات الزراعية بالمحافظات الصناعية تدر عائد يعود ربحه على تطوير هذه النوعية من المدارس الجديدة.
– وأن تكون هذه المدراس الزراعية الفنية هي محور أنشاء مدن جديدة حيث تخصص بجوار كل مساحة أماكن مخصصةللسكن العائلي وأن توضع خطة لمواجهة أقصى التوسعات المستقبلية نظرا للزيادةالسكانية
و أخيرا يقترح جعل كل نوعية من هذه المدارس السابق ذكرها جميعا متقدمة نظام خمس سنوات ليكون المؤهل الذي تمنحه مؤهل فوق المتوسط كما يمكن أن تكون المدرسة الواحدة مزدوجة حيث يحصل الطالب على دبلوم 3 سنوات واذا أراد أن يستكمل دراسته بها يستكمل أو حصل على مجموع يؤهله للتعليم العالى أو أذا أراد ان يكتفي بدبلوم متوسط.
فوائد النظام المقترح
1- وتكمن فوائد هذا النظام في الأتي : نجد أن كل الكليات المسماة بكليات القمة والكليات التي عليها إقبال قد وزعت بعدالة على هذه الأنواع من المدارس وبهذا يحدد ولي الأمر والطالب الكلية المنشودة من خلال المدرسة الثانوية.
2- و يساعد على تحويل كل المعاهد الفنية الصناعية الى كليات للهندسة ومعاهد عليا للتكنولوجيا ويكون التعليم المتوسط وفوق المتوسط محملا على التربية والتعليم مما يساهم في زيادة الفرص التعليمية للطلاب .
3- ربط التعليم الثانوي بالتعليم العالي وربط الاثنين بالاقتصاد والإنتاج
4- تحقيق مبدئي تكافؤ الفرص التعليمية بين أفراد الشعب وتفتيت أسطورة الثانوية العامة
5– رفع الكفاءة العملية والعلمية للدارسين والخريجين.
6– يكون القبول بالكليات للموهوبين وللمتفوقين دراسيا أما الخريجين الذين لم يوفقوا بالحصول على مجموع يكون قد حصل على شهادة منتهية تؤهله للعمل في مجال تخصصه.
7– تزايد الإقبال على الكليات والمعاهد العليا الخاصة من القادرين من الخريجين.
ظهور كوادر جديدة في شتى المجالات وخلق نهضة علمية صناعية تساعد على وضع مصر على طريق التطور والنمو لتصبح من الدول الصناعية الكبرى
……………………………………………………………………………………………
ومع كل ماسبق يجب القيام بعدة خطوات على التوازى :
تكاتف المجتمع بأثره مع وسائل الإعلام المختلفة فى تحسين صورة التعليم الفنى بأنواعه.
تشجيع العاملين بالمدارس الفنية من خلال صرف حوافز لهم وليكن من نظير تسويق منتجات كل مدرسة.
اهتمام السادة المتابعين بما يسمى بالمواد الثقافية بتلك المدارس مثل ( اللغة العربية – الرياضيات – الخ ) والتى لا تلقى اى اهتمام بتلك المدارس بالوقت الحالى ومع تغيير مفهوم بأن من يعمل بتلك المدارس من معلمى المواد السابق ذكرها هم المعلمين اصحاب المشاكل وان نقله للعمل بتلك المدارس هو نوع من انواع العقاب.
محمد سرور الخطيب
كبير معلمين
إدارة المدارس الرسمية لغات بالإسكندرية