✍️ أماني الشريف
تتوجه أسرة المجلة العلمية اهرام وعلى رأسها الأستاذ هاني سلام رئيس مجلس الإدارة ،والأستاذة أماني الشريف رئيس قسم التعليم
بتهنئة السيد الأستاذ الدكتور رضا حجازي ،لتوليه الحقيبة الوزارية للتربية والتعليم والتعليم الفني
وقد جاء اختيار دكتور رضا حجازي لتولي منصب وزارة التعليم بعد أن أقر مجلس النواب بناء على توجيهات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي و رئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي خلال جلسته الطارئة يوم السبت الماضي بتاريخ ١٣ أغسطس ٢٠٢٢ تعديلاً وزاريًا شمل 13 حقيبة،
قام دكتور رضا حجازي بحلف اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،في القصر الرئاسي بالعلمين، يوم الأحد الماضي وذلك ضمن التشكيل الحكومي الجديد برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي.
تم اختياره لهذا المنصب لأنه الأكثر دراية بملف تطوير نظام التعليم الجديد 0.2، في تطبيقه منذ عام 2018م .
كما أن كل مؤهلاته العلمية وخبراته العملية تؤهله لهذا المنصب ولهذا جاء محل ثقة القيادة السياسية و أجمع على اختياره أكثر من ثلثي أعضاء المجلس لنجاحه خلال الفترة الماضية في انقاذ سفينة الوزارة في العديد من الملفات المتعلقة بالوزارة من حيث القرارات الادارية التي كانت تصدرها الوزارة ، خاصة فيما يتعلق بإجراء الامتحانات سواء في ظل جائحة كورونا او فيما بعدها.
كما نجح في ملف المعلمين وزيادة كفاءتهم من خلال خطة التدريبات التي يجريها بجميع محافظات الجمهورية
وقام بحصر مشكلات المعلمين ووضع خطة للترقي الوظيفي وخطة لحصر العجز والزيادة بأعداد المعلمين ضمن خطوات تعيين ١٥٠ ألف معلم على مدار ٥ سنوات والتي تنفذها الحكومة.
وشارك في إدارة ملف امتحانات الثانوية العامة، وكان على رأس اللجنة التي تولت وضع نظام البوكليت بعد أحداث تسريبات الثانوية العامة عام 2016، الأمر الذي حقق طفرة في الامتحانات ومنع التسريب وتقليل الغش الإلكترونى.
وقد لاقى قرار اختياره لحقيبة وزارة التربية والتعليم فرحة عارمة في الوسط التعليمي وبين المعلمين حيث أنه رابع معلم يصل إلى منصب وزير التربية والتعليم على مدار تاريخ الوزارة وهو الأعلم بهموم ومشاكل ومتطلبات المعلمين
وأيضا لاقى ترحيب كبير على جميع الأصعدة لانه كان حريص دائما على حل مشكلات المعلمين والعمل على مصلحة الطلاب واحترام آراء المهتمين بالتعليم وأولياء الأمور .
وقد أثنى أولياء الأمور والطلاب على اختياره وتوجهوا بالشكر للدولة وتداولوا نصائحه التي كتبها منذ اغسطس ٢٠٢١ المطمئنة لطلاب الثانوية العامة والتي أعرب فيها عن حبه لهم واهتمامه بنصحهم كأب يطمئن أبناؤه مما أعطاهم تفاؤل بما هو قادم قائلا :
(لكل ابن من أبنائي طلاب الثانوية العامة يعتقد أن حلمه تحطم بعدم الالتحاق بكلية معينة
كان حلمي ادخل كلية الطب ولم اتمكن بسبب المجموع والتحقت بكلية التربية وحولت حلمي وحبيت دراستي بالكلية وكنت معلم كيمياء متميز بالتربية والتعليم واستكملت دراساتي العليا وحصلت علي الماجستير والدكتوراه ثم استاذ مساعد ثم استاذ دكتور للمناهج وطرق التدريس بالمركز القومي للامتحانات وحالياً نائب وزير التربية والتعليم)
“ا.د رضا حجازي”
وهكذا أثبت للجميع ومن قبل أن يتولى منصب وزير التعليم أنه قادر على احتواء الطلاب والاهتمام بهم وبدعمهم وتشجيعهم
فقد بدأ دكتور رضا حجازي عمله معلمًا لأكثر من 12عامًا،
قبل أن يتدرج في عدة مناصب قيادية، و هو أستاذ باحث بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، وحاصل على دكتوراه في إدارة المناهج وطرق التدريس من جامعة المنصورة، وعمل مدرس علوم بالمرحلة الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية ثم مدرس كيمياء بالمرحلة الثانوية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ومدرس مساعد بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ومدرس بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.
وتتدرج في المناصب القيادية قبل توليه الوزاره
عين رئيسًا لقطاع التعليم العام بديوان عام وزارة التربية والتعليم منذ عام ٢٠١٥ حتي ديسمبر من العام الجاري.
و كُلف مديرًا للمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان في عام ٢٠١٢..
ليصبح بعدها في عام ٢٠١٤ نائبًا لرئيس الهيئة القومية لمحو الأمية..
وفي يناير ٢٠١٥ كُلف بمنصب نائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين.. بالإضافة إلى رئاسة وعضوية الكثير من اللجان المركزية داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
و مديرًا لمشروع اليونسكو لبناء قدرات تعليم الكبار في مصر لمدة أربع سنوات وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية والمشاريع القومية للتعليم.
كما عين نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين اعتباراً من عام 2019م وحتى توليه منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
أشرف وناقش علي العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه للكثير من الباحثين المصريين في المجال التربوي ومناهج وطرق التدريس..
كما له العديد من المؤلفات في مجال التدريب.. و قام بنشر الكثير من الأوراق البحثية بمجلات ودوريات علمية وبحثية،
وقد كان للمجلة العلمية اهرام نصيبا من كتاباته المختارة و مقالاته المتميزة وموضوعاته الهادفة التي أثرى بها الموقع على سبيل المثال :
١_ التفوق الدراسي .. الخريطة الذهنية
٢_ سلسلة التفوق الدراسي ٢ تقدير الذات .. والتفوق الدراسي
٣_سلسلة التفوق الدراسي جزء ٣ جهز سؤالك .. وتفوق دراسيا
٤_سلسلة التفوق الدراسي جزء 4 الأسرة .. والتفوق الدراسي لأبنائها
٥_المعلم .. سر تحول طلابه للتفوق سلسلة التفوق الدراسي جزء 5
٧_حتمية امتلاك التلاميذ للمهارات الحياتية
عرضنا لكم نبذة مختصرة عن السيرة الذاتيه و المسيرة العلمية والعملية لدكتور رضا حجازي الرجل المناسب لتولي حقيبة الوزارة وقد جاء اختياره في الوقت المناسب لاستكمال مسيرة تطوير المنظومة التعليمية والعمل بسياسة الحوار، ومشاركة أولياء الأمور والطلاب؛ ليدركوا مدى الجهد المبذول فى تطوير العملية التعليمية، والذي يتجلى فى البنية التكنولوجية في المدارس والمنصات التعليمية، وبنوك الأسئلة، وجدارات مناهج التعليم الفنى، وتدريب المعلمين، والمناهج الجديدة، وغيرها من الجهود التي بذلتها الوزارة خلال السنوات الماضية.
كما أكد سيادته على ذلك خلال أول اجتماع عقده بعد توليه المنصب مع قيادات الوزارة والهيئات التابعة لها، لمناقشة مهام عملهم والدور المنوط بهم، وخطة الوزارة لتطوير التعليم.
ووجه من خلال الاجتماع الشكر والتحية والتقدير للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، الذي وضع حجر أساس تطوير العملية التعليمية، وعلى ما تم إنجازه في المرحلة السابقة من جهد في تطويرها.
و أعلن أيضا ، أنه لا تغيير فى فلسفة المنظومة التعليمية وسيكون مع قيادات التعليم جميعًا شركاء فى استكمال هذا الجهد.
وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم إن كل فرد من أبناء الوزارة لديه مسئولية في تطوير العملية التعليمية، بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية، والخطة الاستراتيجية للدولة .
وتتمنى المجلة العلميه اهرام لسيادته التوفيق وتحقيق الاستراتيجيات والخطط الفعاله التي يهدف إليها للنهوض بالتعليم ونحن على يقين أنه قادر على ذلك فقد كانت رؤيته دائمًا صائبة وصاحب فكر متطور وواع.
وسنستكمل معًا مسيرة دكتور رضا حجازي نحو مستقبل أفضل لأبنائنا آملين من الله أن يوفقه وأن يجد الدعم الكافي و المشاركه الإيجابية والفعالة من أولياء الأمور والمعلمين والطلاب وجميع المسؤولين في المديريات المختلفة وأن يتكاتفوا جميعا للنهوض بالتعليم ليكون وطننا في المقدمه دوما بفضل جهود قادتها وحرصهم الدائم على التطوير والتغيير للأفضل .