مستقبل الطب يأتي تحت الماء ودور الروبوتات

دور الروبوتات الإستكشافية

بقلم أ / ايمن شعبان

مصمم برمجيات الهاتف المحمول

الروبوتات التي يمكنها جمع الحمض النووي من البيئة المائية  قريبًا قد تساعد الباحثين على اكتشاف المزيد من الأدوية المستمدة من الحياة البحرية.

أخذ العلماء عينات من مرجان موريسيا بعمق 400 قدم تقريبًا بذراع روبوت متصل بمركبة يتم تشغيلها عن بُعد. كانت البعثة تبحث عن مركبات قد يكون لها خصائص طبية.

يعمل علماء الأحياء مع المهندسين لتطوير أدوات جديدة لتسريع تطوير الأدوية المشتقة من الحيوانات البحرية ، مع التركيز على الروبوتات العابرة للمحيطات مع معدات تسلسل الحمض النووي على متنها.

إنهم يتوقعون أساطيل من الروبوتات الغاطسة المستقلة التي تتجول في المحيط مثل كلاب جمع الدماء الرقمية لجمع عينات من الحمض النووي للحيوانات في مياه البحر – وبعد ذلك يتم جمع وتحليل ما يسمى بالحمض النووي البيئي أو eDNA.

الصورة:  عبارة عن عينات من الإسفنج والشعاب المرجانية واللافقاريات البحرية المختلفة التي تم جمعها خلال رحلة استكشافية إلى خليج المكسيك حتى يتمكن الباحثون من إجراء تقييم الحمض النووي والمواد الكيميائية.

تم تطوير أكثر من عشرة أدوية من مركبات مصنوعة بشكل طبيعي من الإسفنج والشعاب المرجانية واللافقاريات البحرية المختلفة. يقول علماء الأحياء إن الروبوتات قد تسرع في تحسين العديد من الإضافات ، من خلال تسهيل جمع عينات من الحيوانات التي تعيش في موائل بعيدة إلى جانب الشعاب المرجانية والأخاديد تحت الماء والفتحات الحرارية المائية.

المصادر:

https://www.newsncr.com/technology/finding-new-drugs-from-the-deep-sea-via-edna/