المجلة العلمية اهرام مجلة مستقلة تحت إشراف هاني سلام
كتبت : رودي نبيل
منذ بدايه نزوله للمدرسه لأول مرة، تبدأ مرحلة التضارب النفسي والخوف الا مبرر الناتج عن ترك عالم المنزل والألعاب إلى عالم الإلتزام والمسؤولية والتعامل مع الآخرين.
وهنا نعاني. نحن الأمهات.
من ثم ابنائنا مما يسمى الحمايه الزائده.
حيث تتميز. الام المصريه. بالخوف الشديد. على.
أبنائها. فتنقل اليه. خوفها. مما يخلق منه شخصيه هشه متواكله فيما بعد.اتركيه.لعثرات الحياه فهي اكبر. معلم. لكن تحت. نظرك. ورعايتك
من ناحيه أخرى.
المرحلة الإبتدائية من الدراسة تشكل تحديا كبيرا للآباء والأبناء دون استثناء، والأهم أن الأطفال في هذه المرحلة قد يبدو عليهم الخجل والخوف من الأشخاص الأكبر منهم سنا، وذلك بخلاف عدم التجاوب بسهولة لتكوين صداقات مع زملائهم في المدرسة.
ورغم أن السمات الشخصية قد تختلف من طفل إلى آخر،
إلا أن الدراسات المتنوعة في علم النفس قدمت العديد من النصائح المساهمة في تقوية شخصيتهم في المدرسة، أهمها
ابسط الطرق حتى نعزز شخصيه طفلك
١- لابد أن تعاملي طفلك باحترام امام الأخرين.
٢- أحترام رأيه سواء كان مهمآ او لا.
٣- كن عطوفآ في التعامل مع طفلك.
٤- أعطي طفلك نفس عبارات المدح والمجاملة التي تعطيها للغريب، فطفلك يحتاج دائمآ من يمدح فيه.
٥- حاولي أن ترضيه وتسعديه دائمآ.
٦- أنتبهي له جيدآ أثناء حديثكم معآ.
٧- لاتقومي بتوبيخه وإحراجه امام الأخرين، لأن هذا سوف ينعكس علي شخصيته بنتائج سلبية في تعامله مع الأخرين.
فالاحترام شيئآ أساسيآ في تربيتك لطفلك وتعاملك معه منذ الصغر،
