كتبت منى أبو غالي
رفقا بأولادنا طلاب الصفي الرابع والخامس الابتدائي سياده الوزير فقد استبشرنا خيرا وما زلنا مستبشرين أن يتم النظر في طلب تخفيف كم المنهج هكذا بدأت حديثها فاطمة فتحي ولي امر ومؤسس جروب تعليم بلا حدود واستكملت خلال حديثها بجروب الحوار المجتمعي التربوى بالواتسأب ومن خلال متابعة شكاوى اولياء الأمور
مع اوائل تصريحات دكتور رضا حجازي وزير التربيه والتعليم سعدنا بخبر تخفيف منهج الصفي الرابع والخامس مع توليه الحقيبة الوزارية وخاصة انه كانت هناك تصريحات سابقه من الوزير الاسبق دكتورطارق شوقي بعد طلبات الاحاطه التي قدمت من النواب في منهج الصف الرابع أن المنهج وضع بمعايير لا تتناسب مع طبيعة العام المصري وأن منهج التيرم الاول فقط يحتاج الي ١٨٠ يوما وعلي هذا تم الغاء اجزاء وترحيل اجزاء اخري من التيرم الاول الي الثاني واجزاء من التيرم الثاني الي ما بعد العام الدراسي وفعليا لم تدرس
لكن مع أن المتبقي من التيرم أقل من شهر ورغم أن ابناءنا خاضوا امتحانين ومتبقي المهام الادائيه وانهكوا عقليا وجسمانيا ونفسيا بسبب أنه لم يتم التخفيف في المنهج كما هو رغم أن المنظومة تعتمد علي إعطاء كل طرق الحساب لكن في درس فقط وليس كالسابق يفرد لها وحده كامله ورغم أن المدرسين اشتكوا من الكم معبرين عنه (أنهم بيجروا بالمنهج ويتم الشرح في الحصه درسين علي الاقل ) مع أن وقت الحصه لا يتعدي ال٣٥ دقيقه فكيف لطالب في العاشره من عمره أن يتحمل هذا الكم ويفهمه ويطبقه
وكانت دفعه العام السابق احسن حالا من الدفعه الحاليه ليس فقط في تخفيف المنهج بل لأداء امتحان فقط (ميدتيرم) و وجود نماذج لهم وأن الاسئله مباشره دون تعقيد عكس ما حدث في امتحانات نوفمبر التي تركت للمدرس الاول وجاء باسئله مركبه مما اربك الطالب ولم يستوعب المطلوب
ورغم أن المناهج تحمل الطابع الاوروبي وبعيد عن بيئه الطالب المصري
اذا كان المعلم القائم بالعمليه التعليميه وولي الأمر اشتكوا وتضرروا من كم المنهج فلماذا لا تتابع الوزاره الشكوي من المناهج رغم أنها من صرحت بالتخفيف فما الذي يعرقل التنفيذ؟؟؟
وإذا كان المطلب يصب في صالح الطالب خاصه أن الوقت المتبقي محتسب منه المهام
فنلتمس من الاب والمعلم الدكتور رضا حجازي قبل الوزير النظر الي مطلب معلمي وأولياء أمور الصفي الرابع والخامس الابتدائي