كتبت رشا طه
الخوف من الرسوب أو تحقيق علامه سيئه في الامتحانات يقود في أغلب الأحيان إلى رفع التوتر والقلق لدى الطالب قبيل إجراء الامتحان واحيانا يزداد هذا التوتر ويقود إلى فقدان التركيز وأعراض صحيه تؤثر على الطالب سلبيا 0
*علامات التوتر خلال الأمتحان :
-الشعور بالضياع -فقدان الحافز والرغبه في فعل أى شئ
-فقدان التواصل مع الاهل والأصدقاء -صعوبة النوم أو الأستيقاظ
-تقلب المزاج والشعور بإنخفاض الطاقه -تشنج العضلات والصداع
-صعوبة إاتخاذ القرارت -الشعور بألم في المعده او الغثيان
-الشعور بالإرهاق -التململ المستمر،قضم الاظافرأو الشد على الأسنان
*أسباب توتر الامتحانات :
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لشعور الطلاب بالتوتر خلال فترة الامتحانات لعل أكثرها شيوعاُ الأسباب التاليه :
-الخوف من الفشل -لا يعتقدون أن في وسعهم تقديم تقديم الأمتحانات جيدا
-الشعور بأنهم غير مستعدين بما فيه الكفايه -مواجهة صعوبه في فهم ما يدرسون
-الرغبه الشديده في تحصيل أعلى العلامات -الشعور بالضغط من عائلاتهم بضرورة تحصيل معدلات وعلامات عاليه
-الحاجه للحصول على نتيجه محدده (علامه معينه لدخول تخصص معين )
-الشعور بالحاجه للتنافس مع الأخرين -وجود ظروف خارجيه تشغل بالهم
*خطوات عمليه للتخلص من رهاب الأمتحانات :
1-الدراسه والتحضير المناسب للأمتحانات :في أغلب الأحيان يكون الخوف متخيلا فقط الحل هنا بسيط جدا وما على الطالب سوى التحضير المناسب للأمتحان وبذلك يكون الشخص متهيأ بصوره جيده لكل سؤال دون خوف
2-رسم وتخيل نهايه سعيده للأمتحان :عن طريق التحضير النفسي لكيفية الإجابه وكيفية توفير الوقت في الأمتحان
3-التغذيه الجيده للجسم تلعب ايضا دورا مهما في التفكير السليم :على الطالب تهيئة طعام وشراب مناسب وصحي عند التحضيرللإمتحان وحتى أثناء الأمتحان إن امكن
4-يجب التحضير بصوره مبكره للامتحان وعدم تضييع الوقت وتركه للحظات الأخيره وينصح بعدم الدراسه والتحضير في اليوم الأخير قبل الأمتحان لأنها قد ترفع من درجة توتر الشخص
5-البدء بالأسئله السهله في الأمتحانات أو التي تعرف إجاباتها وذلك لكسب الوقت
6-وفي الأمتحانات الشفويه وعندما يفقد الطالب التركيز فما عليه سوى قول ذلك وطلب استراحه قصيره لإسترجاع أفكاره بدلا من المخاطره بالإستمراربالإمتحان الشفوي وعدم الأجابه على الأسئله بصوره صحيحه
7-ومن يعاني من الخوف المزمن من الأمتحانات فينصح بإتباع رياضه مناسبه للتخفيف عن ذلك .لا يوجد شخص لا يشعر بالخوف قبل الأمتحانات وقليل من الخوف قد يكون إيجابيا في بعض الأحيان
8-والنصيحه الأخيره تقول :إجراء امتحان ما ليس قضيه حياه أو موت للطالب فما عليك عزيزي الطالب سوى محاوله أفضل ما بوسعك للنجاح في الأمتحان
وإذا ما فشلت فيه فهذا لا يعني نهايه العالم بالنسبه لك بل حاول من جديد إلى أن تنجح