كتب / دياب ابوالعطا احمد
ظاهرة لا بد من علاجها ذات صلة موضوع عن التنمر المدرسي بحث عن التنمر المقدّمة: التنمر سلوك هدام يعدُّ التنمُّر من السلوكيات الهدامة في المجتمع، والتي تتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة والأخوة والمساواة بين البشر، وهو فعلٌ قبيح وخلق سيئ يسبِّب الأذى لكثير من الناس الذين يتعرضون لفعل التنمر ويعِّرض حياتهم لخطر التدمير، إضافة إلى الأذى النفسي الكبير الذي يصيبهم والعديد من الأضرار الأخرى التي تلحق بمن يتعرَّض لفعل التنمُّر، كما أنَّ التنمر من الأفعال التي تتعارض مع أخلاقيات الدين الإسلامي التي تنصُّ على المساواة واحترام الجميع وعدم الإساءة إلى أي شخص. فيديو قد يعجبك: العرض: التنمر دوافع عدائية وآثار خطيرة يعرَف التنمُّر بأنَّه أحد أساليب العنف النفسي والجسدي التي يمارسها فرد أو مجموعة أفراد على فرد آخر أو مجموعة أفراد آخرين، ويكون عادةً الشخص الذي يمارَس عليه التنمُّر أضعف من الشخص المسيء أو المتنمّر، حيثُ يتبع المتنمر أساليب عديدة للتنمر، أهمها السخرية من الشخص الآخر والإساءة إليه باللفظ من خلال الاستهزاء والحطِّ من شأنه بشكل دائم بألفاظ خادشة ومستفزة وجارحة، كما يلجأ المتنمِّر إلى مختلف وسائل الإيذاء كالتحرَّش الجسدي أو الضرب أو الإيقاع بالشخص الآخر بهدف إفساد حياته وجعله يشعر بالضعف والمهانة. تبدأ مشكلة التنمُّر غالبًا من المنزل ومن داخل الأسرة نفسها، حيثُ يتحمل الأهل مسؤولية كبيرة تجاه أبنائهم، ويجب عليهم الاهتمام بهم والتعرف على أفعالهم سواء أكانت إيجابية أم سلبية، ومعرفة ما يتعرضون له من إساءة أو ما يمارسونه على غيرهم من الأطفال، ويجب مراقبة سلوك الطفل خصوصًا إذا قيل عنه إنّه متنمِّر، وعندها تتم المراقبة بالتعاون مع إدارة المدرسة والتأكد من ذلك، يعامَل الطفل بهدوء ولطف حتَّى يتقبل فكرة الحديث عن التنمُّر وأنَّه يحب أن يبتعد عن ممارسته، وذلك من خلال شرح مفصَّل لأسباب ونتائج التنمر السلبية التي لا تقتصر على الشخص المعرَّض للتنمر. من الأمور التي يجب أن تُلاحظ عن الحديث