ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ
ﻗﺎﺗﻞ .. ﻛﺬﺍﺏ .. ﻣﺤﺘﺎﻝ .. ﺧﺎﺋﻦ .
ﻛﻠﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺘﻠﻔﻴﻖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ .. ﺑﻞ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻣﺒﻄﻨﺔ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺮﺯ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻻﺳﺎﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺍﻣﺎ ﺧﺪﻋﺔ ﺍﻭ ﺃﻥ ﺍﻻﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ .
ﻭﻳﻨﻄﻠﻖ ﻗﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻗﺪ ﻳﻘﻠﺺ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ .
ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻥ ﺧﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ” ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺗﻤﺜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﻭﺗﻤﻮﻳﻼ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻧﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ “.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻟﺮﻭﻳﺘﺮﺯ ﻓﻲ ﺍﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ” ﺍﻻﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻗﻮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ “.
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻻﺧﻀﺮ ( ﺟﺮﻳﻨﺒﻴﺲ ) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻟﺨﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﺒﺪ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺼﺺ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ .
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺩﻭﻝ ﻏﻨﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﻗﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻭﺍﻧﺸﺎﺀ ﺳﻮﻕ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﺠﻬﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻼﺗﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ .
ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻨﺎﺧﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻟﻜﺒﺢ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻻﺣﻔﻮﺭﻱ ﻭﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻨﺤﻰ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻻﺭﺽ .
ﻭﺍﻧﻀﻢ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﺒﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻭ ﺗﻮﺳﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ .
ﻗﺎﻝ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ” ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ .. ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻻﺣﻔﻮﺭﻱ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺑﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺗﺤﻤﻲ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ” ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺳﺠﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻜﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ” ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻻﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻤﺮﻭﻥ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ “.
ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺃﻋﻄﺖ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻧﺒﺮﺓ ﺷﺒﻪ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺘﻘﺪﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺣﺠﺠﺎ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﺎﻻﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻇﺮﺍﺕ ﺍﻻﺟﻬﺎﺽ ﻭﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﺍﻛﺘﺴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺻﺒﻐﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻜﻚ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻨﻘﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﺍﻝ ﺟﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ .
ﻭﺗﺘﺤﻤﻞ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻡ . ﻓﻤﺒﺎﻟﻐﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﺤﺸﺪ ﺩﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻻﺑﺮﺍﻡ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺃﻣﺪﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻜﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻜﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﺎﻡ 2007 ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻ 90 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻻﺣﻔﻮﺭﻱ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻜﻴﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭﻧﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺗﻤﻮﻟﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻳﻜﺴﻮﻥ ﻣﻮﺑﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺟﺮﻳﻨﺒﻴﺲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺍﻳﻜﺴﻮﻥ ﻣﻮﺑﻴﻞ ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2005 ﻭ 2008 ﺑﻨﺤﻮ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻜﺮ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ .
ﻭﻻ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻳﻜﺴﻮﻥ ﻣﻮﺑﻴﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻌﺪﺓ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ” ﻧﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺃﺑﺤﺎﺛﺎ ﻭﺗﺸﺠﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ “.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮﺭﺩ ﺍﻧﻪ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻜﻴﻦ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﺨﺘﻠﻒ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ” ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﻞ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻛﺜﺎﻓﺔ . ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺒﺢ “.
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﺒﻄﻦ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ” ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻔﻞ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﺮﺽ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻳﻨﺘﺰﻉ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ . ﺍﻧﺖ ﺧﺎﺋﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻋﺪﺍﻣﻚ “.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻣﺜﻞ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻠﻮﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ .
ﻭﻳﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻻ ﻳﻀﺮ ﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ . ﻭﻳﻀﺨﻢ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺷﻜﻮﻙ ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ .
ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺳﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻻﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ .
ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﻟﻒ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻳﺴﺖ ﺍﻧﺠﻠﻴﺎ ﻭﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺳﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻴﻞ ﺟﻮﻧﺰ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺑﺎﺭﺯﻳﻦ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﻭﻣﺎﻥ .
ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻔﻘﻮﺍ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺣﺠﺘﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﺴﺒﺒﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺑﻨﺸﺮ ﺧﺪﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﻴﻨﺪﻱ ﺑﺎﻛﺴﺘﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺟﺮﻳﻨﺒﻴﺲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ” ﺍﻟﺘﺸﻜﻚ .. ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻧﻜﺎﺭ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ” ﺍﻥ ” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ “.
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﺮﻭﻳﺘﺮﺯ ” ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺭﺻﺪﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺎﺕ ﻭﺗﺮﺩﻳﺪﻫﺎ “.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻳﺴﺖ ﺍﻧﺠﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻳﻤﻮﻥ ﺩﺍﻧﻔﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ” ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺠﺮ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ “.
ﻭﺛﺎﺭﺕ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺰﻋﻮﺍ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ ﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﻭﺑﺮﺃ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺟﻮﻧﺰ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺣﻴﻦ ﺣﺠﺒﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺟﺮﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﺘﻴﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﺑﺮﺃ ﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺰﻭﻳﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ .
ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺪﻋﻢ ﻋﻠﻢ ﻣﻌﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﺪﺓ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻬﻢ ﺻﺪﺭ ﻋﺎﻡ . 2007
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﻤﺎﻻﻳﺎ ﺳﺘﺬﻭﺏ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ . 2035 ﻭﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺳﻮﻯ ﺟﺰﺀ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺷﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﻭﺩﺍﻓﻌﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺃﻣﺮﺕ ﺑﺎﺟﺮﺍﺀ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ . ﻭﺟﺪﺩﺕ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻨﺎﻳﺪﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ” ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﻠﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﺿﻊ ﻣﺘﻜﺎﻓﻲﺀ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺪﻋﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ “.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻣﻮﻧﻜﺘﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﻘﺮﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻜﺮ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺴﺎﻣﺢ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﺤﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻊ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺃﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﻛﺸﻒ ﻣﺎ ﻳﺼﻔﻪ ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ ” ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ” ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺑﺄﻧﻬﻢ ” ﻳﺰﺩﺍﺩﻭﻥ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ “.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﺪﻱ ﺑﻴﺘﻤﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮ ﺳﺎﻭﺙ ﻭﻳﻠﺰ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ ” ﻧﺘﻠﻘﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺪﻣﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﻟﻲ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄﻧﺎ . ﻧﺘﻠﻘﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺗﺘﻬﻤﻨﺎ ﺑﺎﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ “.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺷﺨﺼﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻨﻮﻋﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺘﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ “.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻴﺘﻤﺎﻥ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻣﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﻤﺲ . ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
” ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻟﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ.”
شاهد أيضاً
رضا حجازي.. لا تتوقف عن الحلم
1. لا تتوقف عن الحلم: الأحلام الكبيرة هي التي تدفعك للعمل الجاد وتحقيق الإنجازات العظيمة. …