الإتفاقية حول التنوع البيولوجي مهددة بسبب الخلافات المالية

بقيت الخلافات الرئيسية قائمة حول “المناطق المحمية” والتمويل في المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة ناجوايا اليابانية حول التنوع البيولوجي.

وفي حال الفشل في التوصل الى اتفاقية سيشكل هذا صفعة لليابان التي استثمرت الكثير من الجهود السياسية من أجل التوصل الى اتفاقية تحمل إسم مدينة “ناجويا”.

وحذت فرنسا حذو اليابان في التعهد بتقديم تمويل لمشاريع المحافظة على البيئة، ولكن المبالغ التي جرى التعهد بها كانت أقل مما انتظرته الدول الفقيرة.

وتقول البرازيل انه ستكون هناك حاجة لمئتي مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 للحفاظ على التنوع البيولوجي، في المقابل بلغ ما تعهدت به وزيرة البيئة الفرنسية شانتال جونو 4 مليارات دولار على مدى عقد من الزمان.

وقد واجهت الصين انتقادات من نشطاء البيئة بسبب إصرارها على أن لا تتعهد الاتفاقية التي توقع بحماية أكثر من 6 في المئة من الحياة البحرية، وأن لا تطال أي شيء خارج المياه الساحلية، بينما سقف الهدف الحالي هو 10 في المئة.

وقد تركزت الخلافات في صياغة مسودة الاتفاقية على التعويضات التي تحصل عليها الدول النامية مقابل الحصول على منتوجات باستخدام مشتقات جينية من أراضيها.

وتطالب الدول النامية بأن تغطي الاتفاقية كل شيء ينتج باستخدام تلك المشتقات الجينية، بينما تصر الدول الغربية، وهو مقر شركات الأدوية الكبرى التي ستستفيد من الاتفاقية، بأن تغطي التعويضات جزءا أقل بكثير.

وقد تم التوصل الى اتفاقية بين دول الاتحاد الأوروبي والبرازيل والنرويج وناميبيا، ولكن بقية الدول النامية لم توافق عليها.

خاص للمجلة العلمية أهرام
عبد العزيز حسام الدين
من الجزائر / قالمة

عن هاني سلام

شاهد أيضاً

وكيلة إدارة لأهالي المرج غيروا مكانكم علشان تنضفوا

كتبت منى أبو غالي باقي ايام قليلة على بداية العام الدراسي الجديد ويبدأ بصدور قرارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.