كتب : احمد ابراهيم الرفاعي
أزمه مدرسه الشهيد عمر عوض للنقاش:-
◾مدرسه من اقدم واعرق مدارس دمنهور تسمي” مدرسه دمنهور الاعداديه بنات” وتم تغيير أسمها الي” مدرسه الشهيد عمر عوض ” وهي مدرسه خرجت أجيال كثيره وفي منطقه شعبيه بشارع ابو الريش.
◾قررت هيئه الابنيه التعليميه منذ اكثر من اربع سنوات كامله هدمها تمهيدا لاعاده بناؤها وتم استصدار قرار ازاله لها من قبل الوحده المحليه لمركز ومدينة دمنهور وبالفعل تم هدمها حتي سطح الارض بلمح البصر (وبنذكركم ده من أربع سنوات) .
◾وعندما لاحظت انها لم تبني حتي الآن رغم حاجه مدينه دمنهور حتي ولو فصل دراسي فوجئت بان السبب الرئيسي لعدم البناء وجود مسبك بالقرب من المدرسه.
وهو من احد مصادر التلوث التي تعيق استصدار ترخيص بناء.
◾ذهلت من هذه القصه الدراميه وتبادر لذهني :
اولا: هل الابنيه التعليميه التي تصدعنا بقوانينها ليل نهار ليس لديها علم بان المدرسه لو هدمت انها لن تستطيع بناؤها بسبب وجود هذا المسبك فلماذا هدمتها وكان من الممكن ترميمها بدلا من هدمها.
ثانيا:هل كده ضاعت المدرسه ونحن بأمس الحاجه الي مقعد لطالب يحل الازمه الطاحنه والتكدس بمدارس مدينه دمنهور
◾الادهي من ذلك ان ارض المدرسه اصبحت مطمعا لبعض الأشخاص وبكره نلاقي عشش مبنيه بها ثم منازل لهم.
يا ساده يا نواب الشعب يا مسئولين نطالبكم بان تتدخلوا لتصحيح الأوضاع وحل هذه المشكله مع مطالبتي بالتحقيق بمن تسبب في ذلك وتسرع وهدمها دون ان ينتبه الي انها لن تبني بسهوله واهدار كل هذا الوقت بدون استغلالها.
?نناشد الدكتوره نهال بلبع نائب محافظ البحيره ومعالي اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة بان يتم سرعه بناء هذه المدرسه بأسرع وقت وحل هذه المشكله التي تمثل حزبه برما.