ﺇﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺁﺧﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺩﻗﻴﻖ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﺗﻐﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺗﻌﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺗﻮﺟﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺪﻣﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻭﺗﻌﺠﻞ ﺑﻔﻨﺎﺋﻪ ﻭﻫﻮ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﻧﺒﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ
ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ « ﺍﻟﺪﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ » ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻣﻮﺟﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺷﻤﺴﻲ ﻫﺎﺋﻞ ﺗﻢ ﺭﺻﺪﻩ . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻋﺪﺓ ﺃﻗﻤﺎﺭ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺭﺻﺪﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻤﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ « ﻧﺎﺳﺎ » . ﻭﺭﺻﺪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺛﻞ ﺣﺠﻤﻪ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺜﻮﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺆﺧﺮﺍ . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻸﺭﺽ ﺃﺭﺳﻞ ﻣﻮﺟﺔ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﺳﻢ « ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺷﻤﺴﻲ » ﻭﺍﻣﺘﺪ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ 93 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻥ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺳﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺭﺟﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﻴﻨﻴﻮ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﻱ ﻟﻮﺭﻳﻤﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2010 ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻋﺎﻡ – 2008 ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺳﺎﺑﻘﺎ – ﺑﻮﺍﻗﻊ 0.03 ﺩﺭﺟﺔ ﻓﻬﺮﻧﻬﺎﻳﺖ . ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺘﺮﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﻴﻨﻴﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺭﻳﻤﻮﺭ ” ﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﻴﻨﻴﻮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻳﻀﺎً” . ﺑﺤﺴﺐ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ .
ﻭﻗﺪ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ :
ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﻣﻦ ﺟﻔﺎﻑ ﻫﻮ ﺍﻷﺷﺪ ﻣﻨﺬ 20 ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻃﻮﻝ ﻭﺃﺳﻮﺃ ﺟﻔﺎﻑ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ . ﻭﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺟﻔﺎﻓﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ .1929 ﺣﺘﻰ ﺫﻭﺑﺎﻥ ﺟﻠﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﺪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .
ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺁﻳﻪ ﺣﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺪﺍﻝ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2010 ﺳﻴﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻡ 2005 ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
” ﻣﻊ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﻴﻨﻴﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺣﻠﻮﻝ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﻴﻨﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻋﻜﺴﻴﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﺪﺍﻝ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺁﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﺎﻡ 2010 ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .”
ﺇﻥ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻮﺭﻳﻤﻮﺭ ” ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ .”
ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ :
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﺭﺟﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺣﻴﺚ ﻟﻔﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻴﺌﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ، ﺳﻴﺮﻓﻊ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ، ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ” ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺮﻃﺐ ” ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻌﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺟﺴﻢ ﺭﻃﺐ ﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺘﺤﺮﻙ – ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﻠﻚ، ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺑﺤﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻴﺌﺔ ﺑﻤﻌﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻄﺎﻕ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﺍﺑﺔ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻳﺔ ” ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ” ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ 95 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ” ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺮﻃﺐ ” ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ، ﺳﺘﺨﻠﻖ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺇﺟﻬﺎﺩ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ . ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺴﻲ ﺍﻥ ﺍﻥ .
ﻭﺷﺮﺡ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺷﻴﺮﻭﻭﺩ، ﻣﻦ ” ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ” ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ” ﻧﻴﻮ ﺳﺎﻭﺙ ﻭﻳﻠﺰ ” ﺑﺄﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺒﺤﺚ : ” ﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺮﻃﺐ، ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻳﺎً ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺮﻭﺣﺔ “.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ” ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ “.
ﻭﻳﺤﺬﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻬﺪﺩﻫﺎ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ، ﻭﻫﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻌﺪﻟﻬﺎ، ﻭﻋﻦ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺸﻬﺪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﺭﺩﺓ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺬﺭ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻤﺜﻞ ” ﺃﻋﻈﻢ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺻﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ “.
ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ :
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻮﺧﻴﻤﺔ ﻟﻼﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺽ : ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺩﺍﻓﺌﺔ، ﻛﺤﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ، ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﺭﻗﻌﺔ ﺗﻔﺸﻴﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺘﻚ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺩﺕ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﺎﻡ 2003 ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ، ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻴﻪ 800 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﺟﻴﺎﻉ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ 20 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ، ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﺎﻡ 1980 ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ 1250 ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻼﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﺇﺫ ﺍﻣﺘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺰﺍ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺒﻘﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ ﺇﻥ ” ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻗﺪ ﺗﻘﻠﺺ ﺑﻨﺴﺒﺔ 15 ﻋﺸﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ” ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ، ﻭﻓﻖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ” ﺁﻛﻲ ” ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ” ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﺄﻛﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺗﺸﺮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ” ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﺣﻠﻴﺒﺎ ﺃﻗﻞ “.
ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﻦ ﻗﻠﻖ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ” ﻭﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺁﻻﺕ ﺭﺵ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻭﺡ ﻭﻣﻜﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻜﻤﻼﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ” ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ” ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ .
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻘﻴﻆ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻣﻮﺟﺔ ﻗﻴﻆ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ 39 ﻣﺨﻠﻔﺔ ﺛﻼﺙ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ .
ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﻛﺎﺛﻴﺮﻳﺲ ( ﺷﺮﻕ ) ﻛﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻛﺴﺘﺮﻳﻤﺎﺩﻭﺭﺍ . ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻏﺪﺍﺓ ﻣﺼﺮﻉ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ( ﺟﻨﻮﺏ ) ﻭﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﺎﺭﺩﺓ ( ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ) ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻘﻴﻆ .
ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻱ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ 39 ﻓﻲ ﺧﺎﻳﻦ ( ﺟﻨﻮﺏ ) ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ . ﻛﻤﺎ ﺩﻣﺮﺕ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻵﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺻﻼﺕ ﻭﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ 17 ﺇﻗﻠﻴﻤﺎ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ . ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺍﻟﻰ 37 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻟﺘﺤﻄﻢ ﺭﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺳﺠﻠﺘﻪ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1936 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ 36 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ . ﻭﺃﺩﺕ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ . ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﻤﻮﺳﻜﻮ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺟﻬﻮﺩ ﺇﻃﻔﺎﺋﻬﺎ . ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ 17 ﺇﻗﻠﻴﻤﺎ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ 16 ﺇﻗﻠﻴﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺿﻐﻂ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺰﺍﺭﻋﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻮﺟﺔ ﺟﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻨﺬ 130 ﻋﺎﻣﺎ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻻﻭﺭﺍﻝ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﻮﻟﺠﺎ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ . ﻭﺩﻣﺮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻼﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ 9.6 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺣﻮﺍﻟﻲ 12 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﺻﻼﺕ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﺍﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2010 ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻣﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺪﺭﻳﻪ ﻛﻠﻴﺒﺎﺵ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﺟﺪﺍ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2010
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻗﻠﻖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺰﺍﺭﻋﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻤﺮ ﺑﺄﺳﻮﺃ ﺟﻔﺎﻑ ﻓﻲ 130 ﻋﺎﻣﺎ . ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻱﺀ ﻓﻲ 16 ﺍﻗﻠﻴﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ .
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻥ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺎً ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ، ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﺷﻤﺲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻟﻪ ﺑﻨﺰﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ « ﻋﻜﺎﻅ » ﺇﻥ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﺷﻤﺲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺇﺫ ﺟﺮﻯ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻓﺎﻗﺪﺍً ﺍﻟﻮﻋﻲ، ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻨﺰﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ . ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﻮﻟﻪ « ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﺗﻮﻗﻒ ﺃﺧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺼﺪﺍﻉ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺟﺴﻤﻪ ﻣﻤﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ » . ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ ﻳﻮ ﺑﻲ ﺁﻱ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﻧﻘﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﻏﻤﺎﺀ ﺗﺎﻡ، ﺇﺫ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺘﻌﺮﺿﻪ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﺷﻤﺲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻨﺰﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ .
ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻫﺮﺍﻡ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ
شاهد أيضاً
رضا حجازي.. لا تتوقف عن الحلم
1. لا تتوقف عن الحلم: الأحلام الكبيرة هي التي تدفعك للعمل الجاد وتحقيق الإنجازات العظيمة. …