ﺟـــﺎﺑﺮ : ﺍﻟﻮﺍﻗـــﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺃﺻﺒـﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻠﻤـــﻮﺱ ﺧــﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨـﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴـــﺮﺓ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ : ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤـﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠـﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠـﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀـﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﻭﻱ : ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺑﻴﺌﺘﻪ
اياد القطراوي
ﺗﺤﻘﻴﻖ : ﺍﻳﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﻭﻱ
ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻑ . ﻻﻥ ﻭﻋﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﻴﺌﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺻﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻭﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺗﺴﻌﻲ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﻋﻲ ﺑﻴﺌﻲ ﻟﺪﻱ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻹﺩﺭﺍﻛﻨﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ .
ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻭﺿﺤﻪ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃ . ﻋﺎﻃﻒ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺗﻜﻤﻴﻠﻲ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻐﻄﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻭﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ ﻟﺤﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻷﻟﻴﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ .
ﻭﺻﺮﺡ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺩﻭﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻛﺜﺮ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻌﻴﻪ ﻻﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﻷﻭﻻﺩﻩ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺸﻬﻢ ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻧﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻪ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﺭﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻳﺒﺮﺯ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺑﻨﺎﺀﺍ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﺌﺘﻬﻢ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻧﻘﻴﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﻛﺪ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺃﻣﺮ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﺒﺪﻭﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺎﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻻ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺟﻴﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﺎﻟﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺼﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻃﻮﺍﻗﻢ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﻫﻠﺔ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻣﻘﺼﺮ ﻓﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻻ ﻳﻐﻄﻲ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ
ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﺑﻴﺌﻴﺎ ﻭﻋﻠﻤﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻡ . ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﺎﻣﺔ ﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻳﺒﺪﻭﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺩﻭﺍﺋﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﺃﻭ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺟﺪﺍ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻷﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺟﻬﺪ ﻣﻨﻪ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻗﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻻ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﺨﺼﺺ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ .
ﻭﻟﻔﺖ ﻣﺼﻠﺢ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻟﻌﻞ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻴﺰ ، ﻗﺎﺋﻼ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻧﻌﻤﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻟﻌﻞ ﺁﺧﺮ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻨﺎ ” ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﺘﻬﺪﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃ . ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﻭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭ ﺇﻳﻘﺎﻅ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺮﺯﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺳﻮﺍﺀ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻏﺮﺱ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﻭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺑﺄﺑﻌﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺨﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ .
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻫﻮ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﻘﺼﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺰﻭﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻧﺤﻮ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﻣﻮﺿﺤﺎ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﻟﻌﻞ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﺒﻘﺎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻟﻠﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻫﺎ ﻭﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ
شاهد أيضاً
رضا حجازي.. لا تتوقف عن الحلم
1. لا تتوقف عن الحلم: الأحلام الكبيرة هي التي تدفعك للعمل الجاد وتحقيق الإنجازات العظيمة. …