مراسلنا من غزة / سعيد قديح
خاص للمجلة العلمية اهرام
ما إن تنتهي شركة الاتصالات من إصلاح خللٍ في خط لنقل
الإنترنت في الشمال وإذا بمشكلة جديدة أعقد من الأولى في
خطٍ أخر في الجنوب ، واقعُ ليس بجديد فرضته الإمكانيات الضعيفة
والخبرات الضئيلة والموارد الشحيحة التي يمنع الاحتلال إدخالهاأصلاً
كثرت في الآونة الأخيرة مناشدات المواطنين وشكاويهم لشركة الاتصالات
والجهات الراعية لشبكة الإنترنت في غزة ، محتواها الانقطاع المستمر
وتذبذب سرعات الانترنت حيث أنه من الجدير بالذكر بأن خمسين بالمائة
من أهالي القطاع يكاد لا تخلو بيوتهم من الإنترنت أو متعلقاته .
ويكثر الغزيين ارتيادهم لمراكز الإنترنت في غزة إما لتصفح المواقع الإخبارية
أو المراسلة بواسطة البريد الالكتروني للأصدقاء خارج وداخل أزقة الوطن .
حاولنا التحدث مع بعض المواطنين بصعوبة لنسألهم عن هذه المشكلة ، أجابنا
بعضهم بأن الشركة هي المسئولة عن الانقطاع دون إعطاء أي أسباب تذكر
والبعض الأخر رفض التحدث إلينا .