شفط عدسة ألعين ألبلورية ألمعتمة ألمياه ألبيضاء
من خلال فتحة مجهرية بالعين لا تتعدى2مم وزرع عدسة لينة داخل ألعين من خلال نفس ألفتحة دون ألحاجة ألى توسيع بعد أحدث تطور خلال ألعقدين ألماضيين فى أساليب علاج ألمياه ألبيضاء و أوضح ألدكتور أحمد عساف أستاذ جراحة ألعيون ألمساعد بكليةألطب جامعة عين شمس أن تطوير ألعدسات ألمنزرعة لم يقف عند هذا ألحد بل تطور ألى عدسات لينة تهدف ألى علاج عيوب ألأبصار مثل قصر ألنظر وطول ألنظر و ألتشوه ألكروى و ألأستيجماتيزم وبصر ألشيخوخة وأشار ألى أنه يمكن علاج قصر وطول ألنظر بسهولة أثناء عملية ألمياه ألبيضاء بالموجات فوق صوتية عن طريق زرع عدسات مطوية ذات قوة مناسبة تتناسب وأبعاد ألعين بحيث تسمح بتكوين ألصورة بدقة على مركز ألأبصار بالشبكية ولا يمكن ألحصول على تلك ألنتيجة ألا عن طريق ألدقة ألمتناهيةفى حساب قوة ألعدسات قبل ألعملية كذلك أستخدام عدسات متطورةيمكن زراعتها من خلال فتحو لا تتعدى 2مم
وأوضح أن ألأستجماتيزم ينتج عندمة يكون أنحناء ألقرانية فى أتجاه واحد من ألأخر
أما قصر ألنظر أو طول أنظر يؤدى هذا ألى تركيز ألضوء فى أكثر من نقطة واحدة على شبكية ألعين مما يؤدى ألى رؤية ضبابية ومشوهة يمكن علاج ألأستيجماتيزم أثناء عملية ألمياه ألبيضاء عن طريق زرع عدسات ذات تقنية عالية لتعادل ألأستيجماتيزم ألناتج عن ألقرنية مما يمكن ألمريض من رؤية واضحة بعد ألعملية بدون نظارة ألمسافات و أستخدام نظارة ألقراءة فقط للمسافات ألقريبة
المصدر: مجلة نصف الدنيا
هانى ابراهيم