ياسمين فؤاد وزارة البيئة بدأت من 15 سنة بالتعاون مع الجهات المعنية في التعامل مع المخلفات الزراعية للتقليل من الآثار السلبية الناتجة عن التخلص عنها بطرق غير آمنة بيئيا، مما أسفر عن النجاح في التعامل مع 98% من قش الأرز الذى تم جمعه من العام الماضي، وخلال الفترة الماضية تم التعرف على التجارب الناجحة واتخاذ الإجراءات لتأهيل البيئة المناسبة للاستثمار في مجال المخلفات الزراعية.
وأوضحت أن الهدف من الورشة الخروج باستراتيجية لتعظيم الاستفادة من الموارد الموجودة في المتبقيات الزراعية، حيث ينتج القطاع الزراعي في مصر ما يزيد عن 45 مليون طن سنويا من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية،لا يستغل منها إلا 20 مليون طن سنويا في إنتاج الأعلاف والأسمدة العضوية ويتم التخلص من المتبقي بطرق غير سليمة تؤدي إلى تأثيرات بيئية وصحية سلبية.
وأضافت الوزيرة أن المتبقيات الزراعية تعد ثروة قومية كامنة ومنجم من المواد العضوية يجب الاستفادة منها في مجالات شتى كإنتاج الأعلاف غير التقليدية بأنواعها والسماد العضوي والتربة البديلة للإنتاج الزراعي وايضاً في المجال الصناعي كصناعة الألياف والأخشاب وانتاج الطاقة البديلة.
وشددت الوزيرة على التحاور مع المجتمع المدني في الاستراتيجية قبل إقرارها النهائي والتركيز على المرأة لأنها ضلع أساسي في مسار عملية تدوير المخلفات وقادرة على تحقيق التغيير، إلى جانب بحث معوقات تنفيذ الاستراتيجية مع القطاع الخاص ورصد التجارب الناجحة، مؤكدة أن وزارة البيئة والوزارات والجهات المعنية تكمل بعضها للتعامل مع منظومة المخلفات كاملة، لتظهر نتائج فعلية خلال الفترة القادم