اياد القطراوي
بصيص أمل ونتائج واعدة في أبحاث جديدة لدواء يعالج مرض الزهايمر، الذي يعاني منه حوالي 44 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، فما أهمية هذا الدواء؟
السعي الدائم للبحث عن دواء ناجع لمرض الزهايمر بلغ مرحلة مهمة مؤخراً. فلأول مرة في اختبار سريري واسع يتمكن دواء من خفض صفائح أميلويد، التي تتراكم في الدماغ، والتي تقوم بتدمير الخلايا العصبية، وتؤدي بالتالي للإصابة بالزهايمر.
ولا شك بأن هناك حاجة لمزيد من التجارب المكثفة لمعرفة ما إذا كان العقار الجديد فعالاً حقًاً، وإذا أكدت النتائج والأبحاث، التي قُدمت في هذا الجانب فإن الدواء سيكون أول علاج ينجح في مهاجمة ووقف التغييرات الدماغية، واستهداف أعراض الزهايمر على حد سواء.
وقالت الدكتورة ريزا سبيرلينغ، مديرة مركز أبحاث مرض الزهايمر وعلاجه، في بوسطن بالولايات المتحدة: “تظهر هذه التجارب والأبحاث الواعدة والمشجعة أنه بإمكاننا إزالة الصفائح، وتغيير القدرات الإدراكية”.
ولا يوجد حتى الآن علاج ناجع لمرض الزهايمر، الذي يعاني منه حوالي 44 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وتشير التقديرات إلى أن هذه الأرقام سوف تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050.