?️ المهندس: أحمد إبراهيم الرفاعي
لقب بأظرف شرير في السينما المصرية وهو المعروف ب (الباز أفندي) أو الفنان توفيق الدقن الذي ولد في الثالث من مايو 1924 في محافظة المنوفيه ،
وتوفي في السادس والعشرون من نوفمبر 1988 بعد حياه حافله بالعطاء والإبداع الفني،
ومن أروع الشخصيات التي جسدها الفنان القدير توفيق الدقن هي شخصية (الباز أفندي).
في فيلم (ابن حميدو) انتاج عام 1957 من روائع السينما وكاريزما الاسقاط الفني علي نماذج بشريه موجوده بالمجتمع عموما.
شخصيه متواجده في كل العصور فهي لا تتخفي في صوره رجل فقط بل تشمل كافه الأطياف.
ويتجسد معني لقب (الباز أفندي) عندما سأل الفنان إسماعيل ياسين (إبن حميدو) الفنان عبد الفتاح القصري (المعلم حنفي) يطلع مين (الباز أفندي)دا يا معلم حنفي؟
فيجيب المعلم حنفي بافتخار
“ده رجل مستوعب كل الأشياء وقاري.. ده سمسار مراكب وقباني ووكيل أعمال وساقط توجيهيه يعني شهر عقاري متنقل “.
ولان حقل التربيه والتعليم هو مجال خصب لنمو وترعرع هذه الشخصيه نجدها موجوده وبكثره نموذج عالم ببواطن الأمور مستوعب كل الأشياء وقارئ في كل المجالات.
وهو غالبا يمثل دور الناصح الأمين لعلمه الشديد ببواطن الأمور ،
ومن الممكن أيضا أن يدعي انه يحمل الدكتوراه حيث ان الشهاده باب من أبواب التعلم يدخل منه الي عالم المعرفه والتحليل والاستنتاج العلمي
وحاشا لله ان يكون بابًا يخرج منه الي براح الادعاء بمعرفه كل شيء.
ومن اول وهله تصدم حينما تعرف ان من ادي تمام العلم هو جاهل حيث أن فوق كل ذي علم عليم عليه.
ونجد ان العديد من الشخصيات تدعي حصولها علي الدكتوراه
رغبه منهم لوضع بريستيج نفسي لشخصه وكذا الاستفاده من اخذ تفرغ من بعض ايام العمل او لاخذ كادر غير مستحق له.
والباز أفندي دائما ما يحتاج الي الاستعانة ب(سنيد) ومهنته تكون التطبيل للباز أفندي مثل الفنان عبد الفتاح القصري في فيلم ابن حميدو ،
عندما دافع عن الباز أفندي بضراوه عندما قال ” ماله الباز أفندي.. دنا راجل.. ذات نفسي استمناه”
وكما قال في مشهد اخر ” ده عليه كرافته ترد الروح“
يا ساده في ظل الظروف الراهنه وحيث ان ساعه التطوير دقت فلا وجود لأي باز أفندي بيننا واقول لكل باز أفندي ” طلع الباز الي جواك ” حفظكم الله.